الاتحاد يدشن مشواره في كأس محمد السادس بثلاثية في العهد اللبناني

الوصل الإماراتي يكسب الهلال السوداني في ذهاب دور الـ32

فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك العهد اللبناني (تصوير: علي خمج)
فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك العهد اللبناني (تصوير: علي خمج)
TT

الاتحاد يدشن مشواره في كأس محمد السادس بثلاثية في العهد اللبناني

فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك العهد اللبناني (تصوير: علي خمج)
فرحة اتحادية بعد أحد الأهداف في شباك العهد اللبناني (تصوير: علي خمج)

دشّن الاتحاد مشواره في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية لكرة القدم (البطولة العربية) بفوز مستحق على ضيفه العهد اللبناني، بنتيجة 3 - صفر، في المواجهة التي جمعتهما أمس على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، ضمن مرحلة الذهاب لدور الـ32.
وسجل أهداف الاتحاد، رومارينيو في الدقيقة 15، وداكوستا في الدقيقة 28، وبريجوفيتش في الدقيقة 38.
وسيلتقي الفريقان إياباً في لبنان في مباراة، سيتم تحديد وقت إقامتها لاحقاً بسبب تعارضها مع توقيت مباراة الاتحاد في دوري أبطال آسيا أمام الهلال.
وفي مباراة ثانية، فاز فريق الوصل الإماراتي على الهلال السوداني، أمس (الثلاثاء)، 2 - صفر، ضمن الدور نفسه.
وتقدم الوصل في الدقيقة 29، عن طريق لاعبه البرازيلي فابيو دا ليما، قبل أن يعزز علي صالح تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 80.
ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب في ملعب الخرطوم في السودان، في 30 أغسطس (آب) الحالي.
وبدأت المباراة بضغط هجومي مبكر من جانب الوصل على ضيفه السوداني؛ حيث شهدت الدقيقة التاسعة تسديدة من المهاجم الإكوادوري فيرناندو جيبور، لكن حارس مرمى الهلال يونس الطيب تصدى لها بسهولة.
ونجح الوصل في تسجيل أول أهدافه في المباراة، وذلك عن طريق دا ليما، الذي تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة جزاء الهلال، ليضع الكرة في الشباك في الدقيقة 29.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، أضاع جيبور فرصة إضافة الهدف الثاني للوصل، بعدما انفرد بمرمى الهلال، لكنه فضّل التمرير لدا ليما، الذي كان متأخراً عن دخول منطقة الجزاء.
وبدأ الشوط الثاني من المباراة، بضغط متواصل من جانب الوصل لإضافة الهدف الثاني، فيما لم يتمكن هجوم الهلال من رد اعتبار الفريق الذي تلقى هدفاً في الشوط الأول.
ولم ينجح الفريق السوداني في تسجيل هدف التعادل، واكتفى بمحاولاته الخجولة أمام مرمى البريك. وفي الدقيقة 80 سجّل صالح الهدف الثاني للوصل، بعد أن انطلق من الجهة اليمنى ليراوغ مدافع الهلال، قبل أن يسدد الكرة في شباك الفريق السوداني، معلناً إضافة الهدف الثاني لفريقه.
واستكمل الوصل ضغطه على منافسه في الدقائق الأخيرة من المباراة، رغبة منه في إضافة هدف ثالث يساهم في جعل المهمة أكثر صعوبة على الهلال في مباراة العودة بالخرطوم، لكنه لم ينجح في ذلك لتمر الدقائق دون جديد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.