«صيت» الأسرع في أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن

«العاصمة» تكسب الأفضلية في الشوط الأول

جانب من منافسات أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)
TT

«صيت» الأسرع في أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن

جانب من منافسات أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)
جانب من منافسات أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)

شهدت أولى منافسات أشواط اللقايا بمهرجان ولي العهد للهجن بميدان محافظة الطائف للهجن أمس في الفترة الصباحية، منافسات الأشواط الحاسمة المخصصة لفئة اللقايا (قعدان وبكار) على مسافة 4 كيلومترات بمعدل 16 شوطاً عاماً.
وجاءت (صيت) لمزيد سمير الشمري الأسرع بين كل المطايا المشاركة في مختلف الأشواط بزمن وصول مقداره 6 دقائق و11 ثانية، فيما حسمت «العاصمة» لمحمد بن شريم المري الشوط الأول.
وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، قد أعلنت عن جائزة «سيف ومليون ريال» لمالك الهجن الذي تحصل مطاياه على الأكثر نقاطاً، وتحتسب النقاط في الأشواط العامة لأشواط الإنتاج والسباق الختامي على أن تكون ملكية المطية شخصية بنسبة 100 في المائة.
ونوهت اللجنة المنظمة إلى أنها لن تعتمد أي نتائج إلا بعد نهاية المهرجان للتأكد من نتائج كشف المنشطات، حيث ستستبعد جميع نقاط المطايا التي تظهر تحليلاتها إيجابية.
وأوضح الاتحاد السعودي للهجن آلية الحصول على الجائزة في حال تساوي مالكين أو أكثر في النقاط، إذ يتم الرجوع في هذه الحالة إلى أكثر المتنافسين حصولاً على أفضل توقيت.
ومن المؤكد أن إعلان الاتحاد السعودي للهجن عن الجائزة سيضيف أهمية كبيرة لكل شوط من أشواط سباقات المهرجان بالنسبة لملاك الهجن والمضمرين.
ويهدف مهرجان ولي العهد للهجن إلى تأصيل تراث رياضة الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، كما يهدف لأن يكون له عوائد اقتصادية على المجتمع من خلال تنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي ورياضي متنوع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.