المسحل: من حق أي نادٍ اللجوء لمركز التحكيم متى أراد

رئيس اتحاد الكرة قال إنهم بصدد إجراء تعديلات على لوائح اللجان

ياسر المسحل (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل (الشرق الأوسط)
TT

المسحل: من حق أي نادٍ اللجوء لمركز التحكيم متى أراد

ياسر المسحل (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل (الشرق الأوسط)

أكد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أنهم بصدد إجراء تعديلات على لوائح عدد من اللجان، مشيراً إلى أنه خلال اليومين المقبلين سيتم تسمية اللجان ورؤسائها، والإعلان عن اللجان القضائية المتمثلة في لجنة الانضباط والاستئناف، والمصادق عليها من قبل الجمعية العمومية، إضافة إلى لجنة الحكام ولجنة المسابقات ولجنة المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الجماهيرية واللجنة التجارية.
وكشف المسحل، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن حزمة تعديلات ستطال لائحتي الانضباط والمسابقات، إلى جانب النظام الأساسي، التي ستتطلب مصادقة أعضاء الجمعية العمومية التي تم مخاطبة أعضائها على التعديلات لأخذ مرئياتهم تمهيداً للمصادقة عليها خلال الاجتماع الذي سيعقد للجمعية العمومية الشهر المقبل.
وأوضح المسحل أن من أبرز التعديلات إتاحة اللجوء إلى مركز التحكيم الرياضي لأي نادٍ يرغب في ذلك، خلاف الوضع الحالي، الذي يضع قيوداً لتوجه الأندية لمركز التحكيم، منوهاً بأن «النظام الأساسي يمنع أن تذهب لمركز التحكيم الرياضي في حالات معينة، ونحاول أن نخفف من تلك الحالات، بفتح المجال للأطراف التي لديها خلافات تعاقدية للتوجه للمركز بشكل أوسع وأكبر من السابق، كذلك باستطاعة أي نادٍ أو طرفٍ التوجه للتظلم لمركز التحكيم بشأن القرارات الصادرة من غرفة فض المنازعات».
وأشار رئيس اتحاد الكرة السعودية إلى متابعة الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة، لكل صغيرة وكبيرة، منوهاً بالتنسيق المتكامل بين الاتحاد والهيئة ورابطة دوري المحترفين، بالعمل على تحديث اللوائح، وتحسين بعض المميزات، ومنها تطوير تقنية الـ«VAR» بزيادة عدد الكاميرات من 8 إلى 12 كاميرا، واعتماد تقنية «Crosshair»، المستخدمة في الدوري الإنجليزي للمحترفين، التي تساعد على رصد حالات التسلل الجدلية بشكل أكثر دقّة.
وأشار المسحل إلى أن الرياضيين محظوظون بالدعم غير المحدود من القيادة السعودية للقطاع الرياضي، منوهاً بأن الدور بات على الأندية لتقديم مستويات مميزة ورفع قيمة الدوري السعودي ليصبح من الدوريات المميزة، ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط أو آسيا، ولكن على الصعيد الدولي.
وعن مشاركة الحكم السعودي في إدارة منافسات الدوري، قال المسحل إن أمر وجود الحكام السعودي يعود للجنة الحكام التي سيتم الإعلان عن تشكيلها، منوهاً بأن مشاركة الحكام السعودي ستكون متاحة متى ما كان جاهزاً، ورأت لجنة الحكام وجوده في الوقت المناسب، منوهاً بأن الجولات الأولية للدوري جميعها ستكون بإدارة طواقم تحكيمية أجنبية.
وفيما يتعلق بمخاطبات الأندية السعودية المشاركة بدوري أبطال آسيا للاتحاد الآسيوي، أوضح المسحل أن جميع الأندية لها حرية مخاطبة الاتحاد القاري مباشرة دون الرجوع لاتحاد الكرة، منوهاً بأن الأمر تم شرحه لكافة الأندية خلال ورشة العمل التي أقيمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مبيناً أن التنسيق على مستوى عالٍ بين الاتحاد السعودي والأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، ويتم بشكل دائم، وأن الاتحاد السعودي يقف إلى جانب أنديته كداعم لها.
وأشار المسحل إلى مخاطبة نادي الاتحاد السعودي للاتحاد الآسيوي مباشرة بشأن مشاركة عدد من اللاعبين، ووصول الردود مباشرة إلى نادي الاتحاد، الذي عمل ما يراه مناسباً لتحقيق مصلحته، مبيناً أن اتحاد الكرة السعودي داعم لكل الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، حيث يتم تزويده من الأندية بصور المخاطبات، وكذلك الردود القادمة من الاتحاد القاري، منوهاً بأن كل نادٍ مشارك مسؤول عن متابعة اللوائح المتعلقة بالبطولة القارية، وعند وجود أي استفسارات من حقه أن يخاطب الاتحاد الآسيوي مباشرة.
وأضاف: «كاتحاد سعودي نقدم أي دعم للأندية السعودية المشاركة في آسيا، ولكن لا يمنع أن تخاطب الأندية بدورها الاتحاد الآسيوي في أي أمر، والأخير يتيح للأندية ذلك، ويزود الأندية بجميع وسائل التواصل التي يحتاجها أي نادٍ مشارك في البطولة».
كان حفل تدشين الدوري السعودي أول من أمس نال إشادات واسعة بحزمة الفعاليات التي صاحبت الحفل، وبالطريقة المميزة التي قدمت خلالها الأندية الـ16 المشاركة، والكشف عن العديد من التفاصيل المتعلقة بالدوري، إلى جانب تلك المتعلقة بتحسين بيئة الملاعب الرياضية وتدشين المنصة الإلكترونية الموحدة باسم «تذاكر السعودية».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.