واشنطن ترجئ حظر «هواوي» 90 يوماً

TT

واشنطن ترجئ حظر «هواوي» 90 يوماً

أعلن وزير الاقتصاد الأميركي ويلبر روس، أمس (الاثنين)، تأجيل سريان الحظر على شراء عملاق الاتصالات الصيني «هواوي» للتكنولوجيا الأميركية، لمدة 90 يوماً. وأعلن على شبكة «فوكس بزنس» الأميركية أنه «أمام شركات الاتصالات الأميركية 90 يوماً، فبعض الشركات الريفية معتمدة على (هواوي)... سنمنحها فترة أطول للتعود على وقف التعامل» مع الشركة الصينية. وقال إن المهلة النهائية الجديدة لتطبيق الحظر هي 19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
والحظر هو جزء من جهود شاملة تقوم بها إدارة الرئيس دونالد ترمب، لتقييد نشاطات «هواوي» التي يقول مسؤولون إنها ترتبط بعلاقات مع الاستخبارات الصينية مما يجعلها تشكّل تهديداً.
وأعلن روس أنه تجري إضافة 46 شركة أخرى تابعة لـ«هواوي» إلى قائمة الشركات المحظورة، ما يعني أن أكثر من 100 شركة تابعة تخضع الآن للقيود. إلا أن وزارة الاقتصاد مددت رخصة مؤقتة للشركات الأميركية للعمل مع الشركة الصينية وفروعها لمدة 90 يوماً أخرى.
وصرح روس: «من الناحية الفنية تقول (هواوي) إنها شركة خاصة، ولكن بموجب القانون الصيني فإنه حتى الشركات الخاصة يجب أن تتعاون مع الجيش ومع وكالات الاستخبارات الصينية، كما يتوجب عليها عدم كشف أنها تقوم بذلك».
و«هواوي» هي ثاني أكبر شركة لبيع الهواتف الذكية في العالم، وتعد رائدة عالمياً في معدات الجيل الخامس، ولكن يعيقها الحصول على الأجهزة وبرامج الكومبيوتر الرئيسية ومن بينها رقائق الهواتف الذكية. وأكد الرئيس الأميركي، أول من أمس (الأحد): «لا نريد أن نعمل مع (هواوي) لأسباب تتعلق بالأمن القومي».



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.