زعيم المعارضة في كندا يطالب بتحقيق جنائي في حق ترودو

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
TT

زعيم المعارضة في كندا يطالب بتحقيق جنائي في حق ترودو

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ب)

أعلن زعيم المعارضة المحافظة الكندية أندرو شير، اليوم (الاثنين)، أنه طلب من الشرطة فتح تحقيق جنائي بحق رئيس الوزراء جاستن ترودو بعد أن اتهمه تقرير رسمي بانتهاك القانون حول تضارب المصالح.
وشير الذي سيترشح لخلافة ترودو في الانتخابات التشريعية المقبلة في أكتوبر (تشرين الأول) وجه رسالة اليوم إلى الدرك الملكي الكندي يطلب فيها التحقيق في احتمال قيام رئيس الوزراء بـ«عرقلة سير القانون».
ويوم (الأربعاء) الماضي خلص تقرير مفوّض الأخلاقيات إلى أن ترودو خالف القوانين بممارسته ضغوطاً على النائبة العامة لتسوية قضية جنائية.
وصرح زعيم الحزب المحافظ خلال مؤتمر صحافي: «نعرف أنه خالف القانون حول تضارب المصالح... علينا الآن أن نعرف ما إذا ارتكب جرماً»، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شير: «اليوم في ضوء استنتاجات مفوّض الأخلاقيات ومعلومات عن تدخل سابق للدرك الملكي الكندي طلبت رسمياً من الشرطة الفيدرالية إعادة درس هذا الملف».
وأكّد ترودو (الأربعاء) الماضي أنّه «يتحمّل مسؤولية أخطائه» لكنه رفض الاعتذار معتبراً أنه تصرف «لحماية وظائف الكنديين».
وأصبح على رئيس الوزراء الكندي دفع غرامة تصل إلى 375 دولاراً أميركياً على خلفية قضية شركة «إس إن سي لافالين» متعددة الجنسيات المتورطة بالاحتيال والفساد في ليبيا.
ويذكر أن شركة البناء الكندية «إس إن سي لافالين» مُتهمة بدفع رشاوى لأقارب الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، مقابل استفادتها من مشاريع في البلاد.
ووفقاً لتقرير مفوض الأخلاقيات في البرلمان، فإن ترودو خالف القوانين بممارسته ضغوطاً على النائبة العامة لتسوية القضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.