دعاء المغازي لـ «الشرق الأوسط»: المذيعات العربيات أكثر عرضة للنقد

قالت إن عملها في قناة «العربية» أكد لها أنها على الطريق الصحيح

دعاء المغازي
دعاء المغازي
TT

دعاء المغازي لـ «الشرق الأوسط»: المذيعات العربيات أكثر عرضة للنقد

دعاء المغازي
دعاء المغازي

دعاء المغازي مذيعة مصرية تدين بالفضل للتلفزيون السعودي الذي عرفها الجمهور العربي من خلاله سواء في قناة «الاقتصادية» المتخصصة أو على شاشة قناة «العربية» الإخبارية، والتي حققت من خلالها نجاحا كبيرا يدفعها نحو المزيد من النجاح، في محطتها الإعلامية المقبلة التي تتكتم عليها تكتما شديدا بعد تركها «العربية». وبمناسبة استعدادها للظهور على شاشة فضائية جديدة التقيناها وكان هذا الحوار.
*كيف بدأت حياتك المهنية كصحافية؟ وهل تذكرين مواقف صعبة في البدايات أو أثناء رحلتك الإعلامية؟
- بدايتي كانت على شاشة التلفزيون السعودي منذ تخرجي في الجامعة حيث عملت على شاشة قناة «الاقتصادية» السعودية منذ 5 سنوات. ولا شك أنني واجهت مواقف صعبة كثيرة لكني كإعلامية لا بد أن أتغلب عليها، وأذكر أن أصعب لحظاتي المهنية لحظة الظهور الأول لما له من رهبة لا يمكن وصفها لكن طاقم العمل وقتها ساعدني أن أتغلب عليها وأتذكر ما فعله المخرج مساعد الخثلان لمساعدتي عندما قام بتغيير فترات عمله آنذاك ليكون معي لأول مرة، لأنه كان المسؤول عني خلال فترة تدريبي قبل ظهوري على الشاشة، وأتقدم له بكل الشكر على هذا الأمر كما أشكر كل زملائي أيضا الذين ساعدوني. ومن المواقف الصعبة نطقي لاسم شخصية معروفة بطريقة مضحكة بسبب خطأ في نطق الحروف، فقرأت اسم هذه الشخصية بطريقة مضحكة وحتى الآن أتذكر الموقف كلما التقيته.
*هل شعرت في لحظة بأنك لم تختاري الوظيفة الصائبة؟
- الحمد لله أنا أشعر دائما بأنني اخترت الوظيفة الصائبة من أول ظهور لي على الشاشة وصولا لمرحلة عملي بقناة «العربية» وهي التي أكدت لي اختياري الصائب.
*كيف تختارين برامجك وأعمالك الإعلامية؟
- لقد تخصصت في الاقتصاد منذ بداية ظهوري على الشاشة، ولكن من المؤكد أن الاقتصاد مرتبط بالأمور السياسية والمرحلة القادمة ستكون أول خطوة لي في تحقيق نقلة إعلامية جديدة بعد قناة «العربية».
*كيف تنظرين لقضية حياد الإعلامي ومتى ينتهي الفصل بين رأيه الشخصي وما يقدمه على الشاشة؟
- الحياد مطلوب بمجرد ظهوري على الشاشة فأنا لا أمثل نفسي وأيضا لا أمثل جهة أو محطة فالحيادية واجبي في العمل ومن أولى خطواتي في العمل لكي أؤدي عملي بشكل جيد.
*من كان قدوتك في الإعلام؟
- السيدة منتهى الرمحي وما زلت أحب كل شيء فيها وخاصة سلاستها.
*هل تذكرين أول عمل إعلامي قدمته على الشاشة؟
- كانت نشرة صباحية اقتصادية وأذكر أنها كانت يوم جمعة.
*من هو كاتبك المفضل؟
- هم كثيرون منهم عباس العقاد وطه حسين ومصطفى محمود وأحلام مستغانمي.
*ما هو الموقع الإلكتروني المفضل لديك؟
- «تويتر».
*ما هو عدد ساعات العمل خلال الأسبوع؟
- 40 ساعة.
*كيف توفقين بين ارتباطات عملك الإعلامي والمسؤوليات الأسرية؟
- الحمد لله أحاول دائما أن افصل العمل عن الأهل لكن عائلتي بالكامل هم سندي بالحياة الذين يحفزونني على النجاح وعلى رأسهم عمي المسؤول عني منذ صغري نظرا لوفاة والدي وعمري 4 سنوات.
*هل تعتقدين أن الإعلامية العربية أكثر عرضة للمتاعب والضغوط منها في باقي دول العالم؟
- لا لا أعتقد ذلك لكني أرى أنها أكثر عرضة للانتقاد.
*ما هي الشروط التي يجب توافرها في الصحافي للعمل معك؟
- المصداقية وصحة المعلومة خلال التعامل.
*هل من المهم، في رأيك، وجود الصحافي المتخصص بتغطية أخبار معينة مثل أن تكون لديه معرفة خاصة بتنظيم «القاعدة» أو أفغانستان أو العراق؟
- من المهم أن يكون الصحافي شاملا وملما بكل شيء وإلا فشل.
*هل تستطيعين وصف ما تعنيه عبارة الصحافي الناجح أو الإعلامي الناجح؟
- المصداقية الحيادية الإلمام بالحدث سواء كان ماضيا أو حاضرا.
*ما هي نصيحتك للصحافيين الشباب في بداية حياتهم الإعلامية؟
- القراءة باستمرار ومتابعة كل ما يدور من أخبار وأن يكون له قدوة لأن ذلك أمر مهم جدا.
*لمحت إلى حدوث نقلة جديدة في حياتك المهنية قريبا بعد ترك «العربية» فما هي؟
- اعذريني لا أستطيع الإجابة فأنا بالفعل انتقلت لمحطة جديدة لكني لا أستطيع الإفصاح عنها حتى يسمح لي بذلك ولكني أعد جمهوري العربي بأنني سأنتقل لواجهة جديدة مهمة وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم فيها.



الانتخابات الرئاسية الأميركية عزّزت وضع «بلوسكاي» منافساً لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
TT

الانتخابات الرئاسية الأميركية عزّزت وضع «بلوسكاي» منافساً لـ«إكس»

العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)
العلامة التجارية لتطبيق «بلوسكاي» (أ.ف.ب.)

يبدو أن انتخابات الرئاسة الأميركية، التي أُجريت يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عزّزت مكانة منصة «بلوسكاي» منافساً رئيساً لـ«إكس»، ما أثار تساؤلات بشأن مستقبل المنصتين، ولمَن ستكون الغلبة في سباق منصات التواصل الاجتماعي للتنافس على زيادة عدد المستخدمين. وفي حين عدّ خبراء حاورتهم «الشرق الأوسط» أن «بلوسكاي» قد تكون «بديلاً» لـ«إكس»، فإن هؤلاء توقّعوا أن هذا التغير قد يحتاج لسنوات.

من جهتها، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية بأن منصة «بلوسكاي» شهدت زيادة مليون مستخدم جديد خلال الأسبوع الذي أعقب الانتخابات الأميركية، وعلّقت قائلة «في الوقت الراهن يبحث بعض مستخدمي (إكس) عن منصة بديلة للتفاعل مع الآخرين ونشر أفكارهم». أما صحيفة «الغارديان» البريطانية، فأوردت في تقرير نشرته منتصف الشهر الحالي، أن كثيراً من المستخدمين «يسعون الآن للهروب من (إكس)، وسط تحذيرات من زيادة خطاب الكراهية والمعلومات المضلّلة على المنصة». وحقاً، وفق «بلوسكاي» ارتفع عدد مشتركيها «من 10 ملايين في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى 16 مليون مستخدم حالياً».

رائف الغوري، المدرّب والباحث المتخصّص في الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرجع ازدياد الإقبال على منصة «بلوسكاي» إلى «فقدان منصة (إكس) مكانتها تدريجياً». وأردف أن جاك دورسي نقل الخبرات والتجارب الناضجة لـ«تويتر» سابقاً و«إكس» عند تأسيس «بلوسكاي»، ما منح المنصة «عناصر قوة تظهر في مزايا اللامركزية، والخوارزميات التي يستطيع المستخدم أن يعدلها وفق ما يناسبه». وتابع: «انتخابات الرئاسة الأميركية كانت من أهم التواريخ بالنسبة لبلوسكاي في ظل ازدياد الإقبال عليها».ولذا لا يستبعد الغوري أن تصبح «بلوسكاي» بديلاً لـ«إكس»، لكنه يرى أن «هذا الأمر سيحتاج إلى وقت ربما يصل إلى سنوات عدة، لا سيما أن بلوسكاي حديثة العهد مقارنة بـ(إكس) التي أُسِّست في مارس (آذار) 2006، ثم إن هناك بعض المزايا التي تتمتع بها (إكس)، على رأسها، تمتعها بوجود عدد كبير من صنّاع القرار الاقتصادي والسياسي والفنانين والمشاهير حول العالم الذين لديهم رصيد واسع من المتابعين، وهذا عامل يزيد من صعوبة التخلي عنها».

ويشار إلى أن «بلوسكاي» تتمتع بسمات «إكس» نفسها، ويعود تاريخها إلى عام 2019 عندما أعلن جاك دورسي - وكان حينئذٍ لا يزال يشغل منصب المدير التنفيذي لـ«تويتر» («إكس» حالياً) - عن تمويل الشركة تطوير منصة تواصل اجتماعي مفتوحة ولا مركزية تحمل اسم «بلوسكاي». وفي فبراير (شباط) 2022 تحوّلت إلى شركة مستقلة، لتطلق نسختها التجريبية مع نهاية العام.

من جانبه، قال محمد الصاوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، إن «منصة (بلوسكاي) في طريقها بالفعل للاستفادة من التغيّرات الجذرية التي تشهدها منصات كبيرة مثل (إكس)». وأوضح أن «النموذج اللامركزي الذي تعتمده (بلوسكاي) يمنحها ميزةً تنافسيةً ملحوظةً، لا سيما مع ازدياد الوعي حول الخصوصية والتحكم في البيانات، أضف إلى ذلك أن المستخدمين اليوم يبحثون عن منصات توفر لهم الأمان، لا سيما بعد التحوّلات الكبيرة التي شهدتها (إكس) تحت قيادة ماسك... ومن هذا المنطلق يبدو أن لدى (بلوسكاي) فرصة حقيقية للنمو، إذا استمرت في تعزيز مبادئها المتعلقة بالشفافية وحرية التعبير».

الصاوي أشار أيضاً إلى أن عمل ماسك مع ترمب قد يكون له تأثير مزدوج على منصة (إكس)، بشأن الرقابة على المحتوى، وقال: «إن العلاقة الحالية بينهما قد تدفع نحو تغييرات دراماتيكية في إدارة (إكس) وتوجهاتها المستقبلية، ما يزيد ويبرّر الحاجة إلى منصات بديلة أكثر استقلالية مثل (بلوسكاي)».