إحباط أربع عمليات تهريب عند الحدود مع سوريا

TT

إحباط أربع عمليات تهريب عند الحدود مع سوريا

أحبطت مديرية الجمارك اللبنانية أربع عمليات تهريب عبر الحدود البرية في العبودية شمال لبنان، وذلك ضمن الخطة التي كانت قد بدأتها في الفترة الأخيرة لمكافحة عمليات التهريب عند المعابر غير الشرعية والتي يبلغ عددها نحو 136 بين الحدود اللبنانية - السورية باعتراف المسؤولين اللبنانيين.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن مديرية الجمارك، وبناء على توجيهات المدير العام بدري ضاهر نصبت عدة كمائن لعمليات تهريب عبر الحدود البرية في العبودية، أسفرت عن توقيف 4 عمليات تهريب أهمها كمية كبيرة جداً من الدخان والمعسل، إلى جانب أدوية تنظيف منزلية وخضراوات، مشيرة إلى أنه تمت إحالة المضبوطات والموقوفين إلى القضاء المختص بجرم تبييض أموال. وكان وزير المالية علي حسن خليل قد أعلن خلال مناقشة موازنة عام 2019 عن «وجود 136 معبراً غير شرعي، تهدد اقتصاد البلد وتساهم في عجز المالية العامة وتقليص الواردات»، وهو ما يشير إليه مسؤولون لبنانيون بشكل دائم معترفين بعدم القدرة على ضبطها، رغم أنها تؤدي إلى خسارة لبنان نحو 600 مليون دولار سنوياً.
وكان قد أعلن بعد الاجتماعات الأخيرة للمجلس الأعلى للدفاع عن اتخاذ قرار بضبط هذه المعابر لضمان ذهاب هذه الأموال إلى الخزينة وخفض العجز.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.