آرسنال وليفربول يواصلان انطلاقتهما في الدوري الإنجليزي

نوريتش يتخطى نيوكاسل... وبورنموث يفوز على أستون فيلا... وتعادل برايتون مع وستهام

لاكازيت (الثاني من اليمين) يفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)
لاكازيت (الثاني من اليمين) يفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)
TT

آرسنال وليفربول يواصلان انطلاقتهما في الدوري الإنجليزي

لاكازيت (الثاني من اليمين) يفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)
لاكازيت (الثاني من اليمين) يفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)

حقق فريقا آرسنال وليفربول الفوز الثاني على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وواصل آرسنال انطلاقته الناجحة في الموسم الجديد وفاز على ضيفه بيرنلي 2 - 1 أمس في المرحلة الثانية من المسابقة التي شهدت أيضاً فوز ليفربول على مضيفه ساوثهامبتون 2 -1. ورفع آرسنال، الذي فاز في المرحلة الأولى على نيوكاسل 1 - صفر، رصيده إلى ست نقاط متساوياً في رصيد النقاط مع ليفربول الذي يتفوق فقط بفارق الأهداف بعد فوزه في الجولة الأولى على نوريتش سيتي 4 -1. وتجمد رصيد بيرنلي عند ثلاث نقاط حصدها بالفوز في المرحلة الأولى على ساوثهامبتون 3 - صفر وظل ساوثهامبتون بلا رصيد من النقاط بعد تعرضه للخسارة الثانية. وفي مباريات أخرى فاز نوريتش سيتي على ضيفه نيوكاسل يونايتد 3 -1 وفاز بورنموث على مضيفه أستون فيلا 2 - 1 كما فاز إيفرتون على ضيفه واتفورد 1 - صفر وتعادل برايتون مع وستهام يونايتد 1 - 1.
وعلى استاد الإمارات افتتح ألكسندر لاكازيت التسجيل لآرسنال في الدقيقة 13، ثم أدرك آشلي بارنس التعادل لبيرنلي في الدقيقة 43، قبل أن يسجل بيير إيمريك أوباميانغ هدف الفوز 2 - 1 لآرسنال في الدقيقة 64. وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وفرض آرسنال تفوقه مبكراً عبر الاستحواذ على مجريات اللعب والضغط الهجومي، لكن الدقائق الأولى لم تشهد فرصاً تهديفية حقيقية. وجاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة 12 حيث تلقى ألكسندر لاكازيت كرة عالية وسط ارتباك في منطقة الجزاء، وجهها برأسه لكن نيك بوبي حارس مرمى بيرنلي تصدى لها ببراعة لينقذ الشباك من هدف محقق.
وبعدها بثوانٍ، جاء هدف التقدم لآرسنال عن طريق لاكازيت، حيث تلقى الكرة أمام المرمى وسيطر عليها ببراعة شديدة، رغم الحصار الدفاعي ثم سددها لتمر بين ساقي الحارس إلى داخل الشباك معلنة تقدم آرسنال 1 - صفر. ورد بيرنلي بمحاولة خطيرة في الدقيقة 18، حيث تلقى جيمس تاركوفسكي الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لتصل إلى رأس زميله آشلي بارنس الذي حاول إسكانها الشباك لكن بيرند لينو حارس مرمى آرسنال تصدى لها، في الوقت الذي رفع فيه المساعد أيضاً الراية، مشيراً إلى وجود تسلل.
ودخل بيرنلي في أجواء المباراة بشكل أكبر وتوالت محاولاته الجادة لإدراك التعادل، خاصة عبر الكرات العالية لكن تألق الحارس لينو والتمركز الجيد لمدافعي آرسنال، أنقذا الشباك أكثر من مرة. وكثف آرسنال تركيزه على التأمين الدفاعي لدقائق مع البحث عن الفرصة عبر الهجمات المرتدة السريعة، مستفيداً من انطلاقات المتألقين داني سيبايوس وناتشو مونريال، وكذلك بيير - إيمريك أوباميانغ، لكن بيرنلي نجح في تحقيق التوازن بين الجانبين الهجومي والدفاعي.
وكاد آرسنال أن يعزز تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 41. حيث انطلق سيبايوس ومرر كرة رائعة إلى ماتتيو جندوزي غير المراقب، والذي انطق ثم سدد من داخل حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس تصدى للكرة ببراعة. وفي الدقيقة 43. أدرك بيرنلي التعادل، حيث تلقى كريس وود طولية ومرر الكرة إلى دوايت ماكنيل الذي سدد كرة قوية ارتطمت بأحد المدافعين ثم وصلت إلى زميله آشلي بارنس المتمركز أمام المرمى، ليسكنها الشباك معلناً تعادل بيرنلي 1 - 1.
واهتزت شباك بيرنلي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، حيث تلقى ريس نيلسون عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة في الشباك لكن الحكم أشار إلى وجود تسلل، وأكد قراره بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لينهي بعدها الشوط الأول بالتعادل 1 - 1.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى أوناي إيمري المدير الفني لآرسنال أول تبديل في المباراة، حيث أشرك نيكولاس بيبي بدلا من ريس نيلسون. وبدأ آرسنال الشوط الثاني مهإجما منذ الدقيقة الأولى بحثا عن استعادة تقدمه، وكاد أن يهز الشباك في الدقيقة 51، عندما تلقى أوباميانغ عرضية من مونريال وسدد كرة قوية من خارج حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وواصل آرسنال هجماته المنظمة وكان الانسجام واضحاً بين لاعبيه عبر الاحتفاظ بالكرة والتوغل إلى داخل منطقة الجزاء، وقد أنقذ حارس مرمى بيرنلي شباكه من هدف محقق في الدقيقة 61 عندما تصدى لكرة قوية من أوباميانغ. وأجرى شين ديتش المدير الفني لبيرنلي تبديله الأول في الدقيقة 61 حيث أشرك غاي رودريجيز بدلاً من كريس وود.
وواصل سيبايوس تألقه حيث تلقى تمريرة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 62 وهيأ الكرة لنفسه ببراعة ثم سدد كرة قوية خطيرة لكن حارس بيرنلي تصدى لها. وفي الدقيقة 64. كلل أوباميانغ تألقه بتسجيل الهدف الثاني لآرسنال، حيث تلقى تمريرة من سيبايوس وتقدم بين المدافعين بمهارة ثم سدد من حدود منطقة الجزاء ليسكن الكرة في الشباك معلناً تقدم آرسنال 2 - 1. ورد بيرنلي بفرصة خطيرة في الدقيقة 71، حيث أرسل يوهان غودموندسون عرضية عالية إلى دوايت ماكنيل الذي قابل الكرة بتسديدة برأسه لكنها مرت فوق العارضة.
وتراجع إيقاع اللعب مع تراجع الحدة الهجومية لكلا الفريقين في الدقائق الأخيرة لكن الإثارة كانت عنوان الوقت القاتل، حيث أتيحت لكل من الفريقين أكثر من فرصة خطيرة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لتنتهي المباراة بفوز آرسنال 2 - 1.
وعلى استاد سانت ميريز، سجل ساديو ماني وروبرتو فيرمينو هدفين رائعين ليقودا ليفربول للفوز 2 - 1 خارج ملعبه على ساوثهامبتون. وبدا ليفربول مجهداً في أول 30 دقيقة بعد انتصاره بركلات الترجيح على تشيلسي في كأس السوبر الأوروبية في إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، وصمد أمام موجات هجوم ساوثهامبتون قبل أن يضعه ماني في المقدمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وهيأ مهاجم السنغال الكرة لنفسه عند حافة منطقة الجزاء ثم أطلق تسديدة رائعة في شباك أنجوس جان حارس الفريق صاحب الأرض. وهيمن أبطال أوروبا على الشوط الثاني وأضاع فريق المدرب يورغن كلوب عدة فرص قبل أن يتلقى فيرمينو الكرة داخل منطقة الجزاء، وراوغ المدافع يانيك فسترجارد ثم أطلق تسديدة منخفضة سكنت شباك جان في الدقيقة 71.
لكن الفريق الزائر نجح بالكاد في الصمود في الدقائق الأخيرة بعدما تسبب خطأ فادح من الحارس البديل أدريان في إهداء هدف لأصحاب الأرض، إذ حاول الحارس الإسباني إبعاد الكرة بصورة سيئة لتصطدم بجسد مهاجم ليفربول السابق داني إينغس وتدخل المرمى.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

رياضة عالمية إيساك (يسار) يسجل هدف نيوكاسل الاول في مرمى أرسنال بذهاب نصف نهائي كأس الرابطة  (رويترز)

نيوكاسل يواصل التألق... وإيساك «جوهرة تاج» التشكيلة

قبل عامين واصل نيوكاسل يونايتد تألقه منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ووضع قدماً نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بفوزه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر أرنولد بات في مرحلة فارقة لحسم موقفه للاستمرار مع ليفربول أو المغادرة الى ريال مدريد (ا ب ا)

كيف وصلت الأجواء المشحونة في أنفيلد تجاه ألكسندر آرنولد إلى ذروتها؟

جماهير ليفربول الغاضبة استهدفت ألكسندر آرنولد بصيحات الاستهجان والسخرية سجل تاريخ كرة القدم كثيراً من لحظات القوة الاستثنائية لجمهور ليفربول على ملعب أنفيلد

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.