روسيا تطوّر أقماراً صناعية «خفية» لأغراض عسكرية

قمر صناعي روسي (روسكوسموس)
قمر صناعي روسي (روسكوسموس)
TT

روسيا تطوّر أقماراً صناعية «خفية» لأغراض عسكرية

قمر صناعي روسي (روسكوسموس)
قمر صناعي روسي (روسكوسموس)

طورت شركة «روسكوسموس» الروسية للأنشطة الفضائية طريقة لإخفاء المركبات الفضائية من المراقبة بالوسائل البصرية.
وسوف يخفض هذا الاختراع، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، من إمكانية رؤية المركبة الفضائية في النطاق المرئي للطيف، حيث تقوم التكنولوجيا بتغطية الأقمار الصناعية بطلاء (هوائي - فقاعي) خاص ينثر الضوء، لذلك عندما يتم رصدها من الأرض، تقل إمكانية رؤية الجسم بأكثر من 10 مرات.
وتخطط الشركة لإخفاء المركبات الفضائية في مدارات يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 إلى 20 ألف كيلومتر، حيث تصبح أدوات المراقبة بواسطة الرادار غير فعالة، وبالتالي فمن الضروري استخدام طرق المراقبة البصرية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح رئيس معهد سياسة الفضاء الروسي، إيفان مويسييف، أن تطوير تقنية التخفي للأقمار الصناعية قد يكون ضرورياً لأغراض عسكرية.
وأضاف أنه باستخدام الصور المأخوذة عن طريق الرادار والوسائل البصرية، يمكن كشف مناورات القمر الصناعي، وأين يتحرك. أما التكنولوجيا الجديدة فتخفي مناوراته عن المراقبين.
يذكر أن شركة «روسكوسموس» تبتكر أقماراً صناعية ذاتية التحلل، ووفقاً للمصممين، فإنه في حال حدوث خلل في المركبة، أو في نهاية خدمتها، ستتلقى المركبة أمراً من الأرض للتدمير الذاتي دون أن تترك أثراً.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».