مقتل 5 أشخاص في هجمات لجماعات عرقية متمردة في ميانمار

مقتل 5 أشخاص في هجمات لجماعات عرقية متمردة في ميانمار
TT

مقتل 5 أشخاص في هجمات لجماعات عرقية متمردة في ميانمار

مقتل 5 أشخاص في هجمات لجماعات عرقية متمردة في ميانمار

ذكرت تقارير إعلامية في ميانمار أمس، أن خمسة أشخاص، على الأقل، لقوا حتفهم وأصيب آخرون في سلسلة من الهجمات، التي نفذتها ميليشيات تابعة لأقليات عرقية، واستهدفت منشآت عسكرية وحكومية في مناطق مختلفة بشمال البلاد.
وقالت صحيفة «جلوبال نيو لايت أوف ميانمار» في عددها أمس، إن مدنيين اثنين، وثلاثة رجال شرطة قتلوا، عندما قامت قوات مشتركة تنتمي لثلاث جماعات متمردة («الجيش الوطني لتحرير تانج» و« جيش أراكان» و«جيش التحالف الوطني الديمقراطي لميانمار») بالهجوم على خمسة أهداف في منطقة ماندالاي وولاية شان، بالمدفعية والأسلحة الصغيرة صباح أول من أمس.
كما أصيب في الهجمات عشرة من المدنيين ورجلا شرطة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن حصيلة ضحايا الهجمات وصلت إلى 15 قتيلاً.
وتمثل الأهداف، التي شملت الأكاديمية التكنولوجية للخدمات العسكرية، تصعيداً غير مسبوق في الصراع بين الجماعات المسلحة الثلاث والحكومة في ميانمار.
وفي هذا السياق غرد الباحث المستقل كيم جوليف على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «أنا دائماً متردد في الإشارة إلى أن أحداث الصراع في ميانمار هي تغيير لقواعد اللعبة، أو تصعيد، بينما هو بالأساس دائرة شهدت قليلاً من التغيير منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي؛ لكن الأمر الجديد هو أن تنقل المنظمات العرقية المسلحة الصراع إلى بين وو لوين».
وحسب تقرير بثته وكالة الصحافة الألمانية أمس، فقد أكد العميد تار فون كياو، المتحدث باسم «الجيش الوطني لتحرير تانج»، لموقع «إيراوادي» الإخباري، أن الهجمات جاءت رداً على أخرى شنها الجيش في ميانمار ضد «جيش أراكان» في ولاية راخين، أسفرت عن تشريد أكثر من ثلاثين ألف مدني. ووصف المتحدث الهجمات الأخيرة للجماعات المتمردة بأنها «مجرد البداية».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.