مدرب أبها: لن نعطي مباراة الهلال أكبر من حجمها

قال إن فريقه سيلعب المباراة «الند للند»

لاعبو أبها في تدريباتهم الأخيرة استعدادا لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
لاعبو أبها في تدريباتهم الأخيرة استعدادا لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

مدرب أبها: لن نعطي مباراة الهلال أكبر من حجمها

لاعبو أبها في تدريباتهم الأخيرة استعدادا لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
لاعبو أبها في تدريباتهم الأخيرة استعدادا لدوري المحترفين (الشرق الأوسط)

شدد عبد الرزاق الشابي مدرب فريق أبها الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي على عدم إعطاء مواجهتهم الأولى أمام الهلال أكبر من حجمها.
وقال الشابي لـ«الشرق الأوسط»: سيتواجه 11 لاعبا ضد 11 لاعبا وسنذهب إلى الرياض ليس للخروج بأقل الخسائر وإنما سنذهب وهدفنا الفوز والعودة بنقاط المباراة وفريقي لا يقل عن بقية فرق الدوري كي نرضى بمجرد المشاركة فحسب.
وواصل: هدفنا المنافسة على البقاء لمواسم مقبلة وتحقيق نتائج إيجابية، لا سيما أن الفريق الهلالي ليس بالفريق الغامض فنحن نعرف مصادر قوته ومصادر ضعفه وسنلعب عليها وسنكون ندا قويا بإذن الله.
وأكد الشابي نجاح المعسكر الخارجي الذي أقيم بدولة تونس مشيرا إلى أن التمارين اليومية في المعسكر كانت تتم عبر فترتين صباحية ومسائية بالإضافة إلى خوض عدد من اللقاءات الودية والفريق في تصاعد مستمر من ناحية التجانس واللياقة قبل اللقاء الافتتاحي أمام الهلال.
واعتبر الشابي أن اللعب مع الفرق الكبرى يتطلب التهيئة النفسية، ومواجهة الهلال هي إحدى تلك المواجهات خصوصا أنها أمام فريق كبير بالإضافة إلى أنها الخطوة الأولى من المشوار ولكن في المجمل هي لا تختص بلقاء الهلال فقط وإنما لجميع الأندية فنحن سنواجه عدة أندية كبيرة وقوية في الدوري وتحتاج أحيانا كجهاز فني في تهيئة بعض اللاعبين على انفراد وهناك تهيئة جماعية لكامل الفريق وبإذن الله سنظهر بمظهر يرضي عشاق الفريق الأبهاوي ويعكس مدى المجهودات التي بذلت في الفترة الماضية من لاعبين وجهاز فني وإداري.
وحول اكتمال عناصر فريقه، قال: الفريق مكتمل عناصريا وتبقى الحاجة لتدعيم بعض الخانات بلاعبين مميزين لخوض منافسات الدوري حيث ستكون هناك إصابات وإيقافات ولا بد أن يكون لدينا دكة احتياط في نفس مستوى الأساسيين.
وأشار إلى أنه تم التعاقد مع ستة لاعبين أجانب على مستوى عال وتتبقى خانة وحيدة وسيتم إحضار رأس حربة أجنبي خلال اليومين القادمين وسيحمل صفات لاعب الصندوق الهداف ويكون إضافة كبيرة للمنظومة. واستبعد الشابي في الوقت ذاته أن يكون المحترف الجديد «لاعبا دوليا» وقال بأن العبرة بما يشكله هذا اللاعب من إضافة للفريق بغض النظر عن اسمه أو كونه دوليا أو غير ذلك. ويواصل الفريق تمارينه اليومية على الملعب الرديف بمدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة، حيث عمد مدرب الفريق عبد الرزاق الشابي إلى توزيع الفريق إلى مجموعتين والتدريب على اللعب بلمسة واحدة طبق من خلالها عددا من الجمل التكتيكية واللعب في المساحات الصغيرة.
وخضع حراس المرمى عبد العالي محمدي وصالح الوحيمد ومنصور جوهر لتدريبات خاصة مع المدرب حمدي بيوض.
وشهدت التمارين حضور نائب المشرف العام على كرة القدم عبد الله شويل وأمين عام النادي خالد شايع.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.