يجب أن يثبت توتنهام أنه لا يوجد لاعب لا يمكن تعويضه حتى لو كان إريكسن

بيع اللاعب أفضل من خسارة رحيله من دون مقابل بعد انتهاء فترة تعاقده مع النادي

إريكسن قدم أداءً راقياً عقب نزوله كبديل في افتتاح الدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا  -  بيع إريكسن بمقابل مادي قوي سيناسب جميع الأطراف ما عدا بوكيتينو
إريكسن قدم أداءً راقياً عقب نزوله كبديل في افتتاح الدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا - بيع إريكسن بمقابل مادي قوي سيناسب جميع الأطراف ما عدا بوكيتينو
TT

يجب أن يثبت توتنهام أنه لا يوجد لاعب لا يمكن تعويضه حتى لو كان إريكسن

إريكسن قدم أداءً راقياً عقب نزوله كبديل في افتتاح الدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا  -  بيع إريكسن بمقابل مادي قوي سيناسب جميع الأطراف ما عدا بوكيتينو
إريكسن قدم أداءً راقياً عقب نزوله كبديل في افتتاح الدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا - بيع إريكسن بمقابل مادي قوي سيناسب جميع الأطراف ما عدا بوكيتينو

عقب الأداء الذي قدمه نجم خط الوسط الدنماركي مع نادي توتنهام هوتسبير فور نزوله كبديل في مباراة فريقه أمام أستون فيلا، الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت الماضي، حذر عدد من النقاد الرياضيين، بدءاً من جيمي ريدناب نجم توتنهام وليفربول السابق المحلل الرياضي حالياً وصولاً إلى لاعب توتنهام السابق باسكال تشيمبوندا، توتنهام هوتسبير من أنه إذا خسر النادي جهود إريكسن هذا الموسم، فقد لا يتمكن النادي مطلقاً من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة مديره الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وهو الهدف الذي يسعى النادي جاهداً لتحقيقه.
وكان بوكيتينو قد عبر عن استيائه من إغلاق فترة انتقالات اللاعبين في إنجلترا، بينما لا يزال لاعب مثل إريكسن متاحاً للأندية الخارجية على مدار الأسبوعين المقبلين، في حال جدد ريـال مدريد اهتمامه بضم اللاعب.
وقال بوكيتينو إن المسؤولين عن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ارتكبوا خطأً فادحاً بإنهاء فترة الانتقالات الأخيرة مبكراً، مقارنة ببطولات الدوري الأوروبية الأخرى، وأضاف: «من ناحية، فإن الأمر جيد لأن الأندية تبدأ الموسم (وهي تعرف تشكيلتها)، لكن في الوقت ذاته فقد فتحنا الباب أمام أندية أوروبا للتشويش على تشكيلات فرقنا... بعد موسمين من تطبيق التجربة، أعتقد أن الدوري الإنجليزي الممتاز عليه أن يراجع قراره، إذا لم تغير باقي بطولات الدوري الأوروبية من قواعدها؛ يجب أن نعود للعمل بالطريقة نفسها». ولم يعد بإمكان أندية الدوري الإنجليزي الكبرى ضم لاعبين جدد بعد انتهاء الموعد النهائي لفترة الانتقالات في إنجلترا، في حين لا تزال الفرصة قائمة أمام أندية إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا لتعزيز صفوفها.
ودعماً لموقف المدير الفني الأرجنتيني، أبدى توتنهام هوتسبير استعداده لمضاعفة أجر اللاعب الدانماركي إذا وقع عقداً جديداً يحصل بمقتضاه على 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً. ولم يكن الأداء القوي الذي قدمه إريكسن عند مشاركته كبديل أمام أستون فيلا في الشوط الثاني هو الذي نبه مسؤولي الفريق الإنجليزي إلى قيمة إريكسن، إذ يدرك النادي هذا الأمر جيداً، كما يدرك جيداً أن عقد اللاعب مع النادي يدخل الآن عامه الأخير، وهو ما يعني أنه يحق للاعب أن يتفاوض مع أي ناد للانتقال إليه مجاناً، بدءاً من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وإذا انتظر إريكسن حتى هذه الفترة لكي ينتقل في صفقة مجانية، فقد يكون يوفنتوس هو وجهته المقبلة، حيث أظهر النادي الإيطالي خلال السنوات الأخيرة اهتمامه بالتعاقد مع اللاعبين البارزين الذين تنتهي عقودهم مع أنديتهم، ولا شك أن إريكسن جيد بما يكفي لكي يسير على مسار بول بوغبا وآرون رامزي وإيمري تشان نفسه، عندما رحلوا عن الدوري الإنجليزي الممتاز في الماضي. ومن المؤكد أن ذلك سيكون محبطاً لنادي توتنهام هوتسبير، ورئيسه دانييل ليفي، حيث إن بيع إريكسن إلى ريـال مدريد قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الحالية في أوروبا، في الثاني من سبتمبر (أيلول)، سيكون أفضل من خسارة مثل هذا اللاعب المهم من دون أي مقابل بعد انتهاء عقده مع النادي.
وهناك 3 خيارات أمام إريكسن الذي قال إنه مستعد لخوض تحدٍ جديد، إذ يمكنه الاستمرار مع توتنهام هوتسبير مقابل الحصول على المزيد من الأموال، أو الانتظار حتى نهاية الموسم الجاري للرحيل مجاناً، أو دراسة العروض التي ستقدم له خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين. لكن المشكلة في الخيار الثالث تكمن في أنه ليس خياراً مطروحاً بالفعل ما لم يتحرك ريـال مدريد أو أي ناد آخر للحصول على خدماته.
ومن المحتمل أن تكون مفاوضات أولية قد أجريت بالفعل بهذا الشأن على مستوى ما خلف الكواليس، في ظل الحيلة التي يعتمد عليها ريـال مدريد دائماً، من خلال الإعلان على الملأ أنه مهتم بالتعاقد مع هذا اللاعب أو ذاك، ثم يهدأ حتى يقترب الموعد النهائي لفترة الانتقالات من أجل الضغط على النادي الذي يلعب له هذا اللاعب، لكن انتقال إريكسن إلى إسبانيا في الوقت الراهن يعد أمراً خارجاً عن سيطرة اللاعب.
ورغم العرض الجيد الذي قدمه توتنهام هوتسبير لإريكسن من أجل استمراره مع الفريق، فإن النادي الإنجليزي يعلم تماماً أنه لن يكون قادراً على الدخول في منافسة مع ريـال مدريد من الناحية المالية، إذا تحرك النادي الملكي للتعاقد مع اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة. ويلعب إريكسن في صفوف توتنهام منذ 6 سنوات، ويمكن لأي شخص أن يتفهم رغبة اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً في استغلال فرصة انتقاله إلى الفريق الإسباني. ومن وجهة نظر مالية بحتة، فإن تقديم ريـال مدريد لعرض مالي قوي لضم اللاعب سوف يناسب جميع الأطراف، باستثناء بوكيتينو، حتى لو كان توتنهام هوتسبير يرغب في أن يُنظر إليه على أنه يحاول بذل قصارى جهده للحفاظ على اللاعب بين صفوفه، لكن هل يتقدم ريـال مدريد بعرض رسمي في الوقت الحالي، بعدما قل اهتمامه بضم اللاعب في الفترة الأخيرة؟
لا يزال ريـال مدريد يسعى للتعاقد مع النجم الفرنسي بول بوغبا، في ظل رغبة كبيرة من جانب المدير الفني للفريق الإسباني زين الدين زيدان في التعاقد مع مواطنه من مانشستر يونايتد، وبالتالي لن يكون ريـال مدريد بحاجة ماسة إلى التعاقد مع لاعب آخر في خط الوسط. وعلاوة على ذلك، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يدفع ريـال مدريد مقابلاً مادياً كبيراً للتعاقد مع لاعب سيكون متاحاً مجاناً خلال الموسم المقبل؟
وحتى لو وقع إريكسن على عقد جديد مع توتنهام هوتسبير، فمن المتوقع أن يصر اللاعب على وضع شرط جزائي يمكنه من الانتقال إلى إسبانيا أو إيطاليا، في حال تلقيه عرضاً بمقابل مادي معين. ورغم أن ذلك سوف يُمكن اللاعب من الحصول على راتب أعلى، فإن هذا السيناريو لن يكون جذاباً للأندية التي ترغب في التعاقد معه بالجاذبية نفسها للتفاوض معه عندما يكون حراً بعد انتهاء تعاقده مع فريقه.
لكن ما الذي يتعين على نادٍ مثل توتنهام هوتسبير أن يفعله في مثل هذا الموقف؟ قد يكون الاستسلام هو الحل المعتاد. وقد صرح إيان رايت بأنه يتعين على توتنهام هوتسبير القيام بأي شيء لكي يمنع لاعبيه الأساسيين من الرحيل من دون مقابل، لكن من دون أن يُقدم أي نصيحة بشأن أفضل طريقة ممكنة لتحقيق ذلك. وعندما يدخل أي لاعب عامه الأخير في عقده مع النادي، ويقاوم الإغراءات كافة لتوقيع عقد جديد، فإن ذلك يعني على الأرجح أن اللاعب قد اتخذ قراراً بالرحيل، وأن تقديم عروض جديدة لزيادة راتب اللاعب ما هو إلا مجرد محاولات لتهيئة الرأي العام لرحيل اللاعب.
وسوف يخسر توتنهام هوتسبير إريكسن مقابل مبلغ من المال، أو سيستفيد من خدمات اللاعب لموسم آخر، وفقاً لشروط العقد الحالي، ثم يرحل اللاعب من دون مقابل. ولا يوجد ما يشير إلى أن إريكسن سوف يعرب عن استيائه، أو يتسبب في حدوث مشكلات، في حال بقائه لموسم آخر في لندن. لكن هذا ليس أسوأ موقف قد يواجهه توتنهام هوتسبير، ويتعين على النادي أن يبحث عن أفضل طريقة ممكنة لتحقيق أفضل استفادة. ويتمثل التحدي الذي يواجهه توتنهام هوتسبير في الوقت الحالي في إظهار أنه لا يوجد لاعب لا يمكن الاستغناء عنه، ولا حتى صانع ألعاب بقدرات وإمكانيات إريكسن.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.