رشيدة طليب ترفض زيارة الضفّة الغربية بالشروط الإسرائيلية

النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)
النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)
TT

رشيدة طليب ترفض زيارة الضفّة الغربية بالشروط الإسرائيلية

النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)
النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)

رفضت النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، اليوم (الجمعة)، العرض الذي قدّمته لها السلطات الإسرائيلية بالسماح لها بزيارة جدّتها المسنّة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنّ الشروط التي فرضتها الدولة العبرية على الزيارة «جائرة».
وقالت النائبة الديمقراطية في تغريدة على تويتر: «قررت أنّ زيارة جدّتي في ظلّ هذه الشروط الجائرة تتعارض وكل ما أؤمن به أي محاربة العنصرية والجور والظلم». وأضافت: «عندما فزت، أُعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأنّ أحداً ما سيقول في النهاية الحقيقة عن الظروف اللاإنسانية».
وأكدت طليب أنها لا تستطيع «أن أسمح لدولة إسرائيل بأن تسرق هذا النور من طريق إذلالي واستخدام حبّي لجدّتي للخضوع لسياساتها القمعية والعنصرية»، لافتةّ إلى أنّ «إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده (جدّتي) لي. هذا الأمر سيقتل قطعة مني».
وأتى موقف طليب ردّاً على قرار وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي السماح لها بدخول الدولة العبرية للقيام بـ«زيارة إنسانية لجدتها»، وذلك غداة إعلان إسرائيل أنها ستمنع زيارة طليب وزميلتها الديمقراطية إلهان عمر لأن النائبتين الأميركيتين تؤيّدان جهود مقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها أراضي الفلسطينيين وسياستها تجاههم.
لكنّ الوزارة قالت في بيان إنّ قرار السماح اتخذ عقب تعهد طليب في رسالة «باحترام الشروط المفروضة من إسرائيل»، و«بعدم الترويج لمسألة مقاطعة إسرائيل خلال زيارتها».
ورشيدة طليب هي أول عضو من أصل فلسطيني في مجلس النواب الأميركي. وهي وعمر من أبرز معارضي الرئيس دونالد ترمب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.