ترمب يدعو لإنشاء مزيد من مصحات الأمراض العقلية

للحد من حوادث إطلاق النار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء حديثه أمس في تجمع انتخابي لاحق بولاية نيوهامبشير (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء حديثه أمس في تجمع انتخابي لاحق بولاية نيوهامبشير (رويترز)
TT

ترمب يدعو لإنشاء مزيد من مصحات الأمراض العقلية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء حديثه أمس في تجمع انتخابي لاحق بولاية نيوهامبشير (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء حديثه أمس في تجمع انتخابي لاحق بولاية نيوهامبشير (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يؤيد عمل تحريات جادة عن مشتري الأسلحة النارية، لكنه قال إن المسؤولين عن حوادث إطلاق النار الجماعي الأخيرة مختلون عقلياً، وإنه يجب إنشاء مزيد من المصحات العقلية.
وقال ترمب، أمس (الخميس) إنه كان يتحدث مع زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل وكثير من الجمهوريين الآخرين عن مشكلة العنف واستخدام الأسلحة النارية، وإنهم «لا يريدون أن يحوز أناس مختلون... أناس خطرون... أناس سيئون حقاً أسلحة نارية».
وأضاف قائلاً للصحافيين في موريستاون بولاية نيوجيزي: «لا نريد أن يمتلك المجانين أسلحة. إنهم هم... هم من يضغطون الزناد. السلاح لا يضغط الزناد. لذا يجب أن ننظر بجدية بالغة في مسألة الأمراض العقلية».
ويواجه ترمب ضغوطاً لكبح العنف باستخدام الأسلحة النارية بعد حادثتي إطلاق نار عشوائي راح فيهما العشرات في تكساس وأوهايو خلال الشهر الحالي.
ولدى سؤاله عما إذا كان يمارس ضغوطاً على الجمهوريين لعمل تحريات أشد صرامة عن مشتري الأسلحة، قال: «نبحث في وضع الأسلحة بالكامل».
وفي تجمع انتخابي لاحق في مانشستر بولاية نيوهامبشير، قال ترمب إنه من الضروري دراسة إنشاء مصحات جديدة للمرضى العقليين. وأضاف: «يتحتم علينا فعل ذلك. وفي الوقت نفسه سنبعد المختلين والخطرين عن الشوارع كي لا يؤرقنا الأمر كثيراً. إنها مشكلة كبيرة».
وأكد ترمب أن هناك مصحات عقلية كثيرة أغلقت في ستينات وسبعينات القرن الماضي وخرج من كانوا بها إلى الشوارع، مضيفاً: «لا يمكن أن ندع هؤلاء في الشوارع».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.