روسيا تقدم المواطنة لـ3 ملايين أوكراني وسط غضب الاتحاد الأوروبي

روسيا تقدم المواطنة لـ3 ملايين أوكراني وسط غضب الاتحاد الأوروبي
TT

روسيا تقدم المواطنة لـ3 ملايين أوكراني وسط غضب الاتحاد الأوروبي

روسيا تقدم المواطنة لـ3 ملايين أوكراني وسط غضب الاتحاد الأوروبي

عرضت موسكو، أمس، المواطنة لنحو 3 ملايين أوكراني من المناطق التي مزّقتها الحرب، بالقرب من الحدود الروسية، في خطوة أزعجت بالفعل كييف والاتحاد الأوروبي.
وأقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البرنامج العام الجاري لتسريع عملية منح المواطنة لسكان منطقتي دونيتسك ولوهانسك؛ حيث نشأ تمرد انفصالي موالٍ لروسيا منذ نصف عقد.
وأدانت كييف والاتحاد الأوروبي البرنامج كوسيلة لامتصاص المدنيين من الأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا من خلال جماعات متمردة موالية لها.
وكانت روسيا قد منحت حق مواطنة مماثلاً لسكان منطقة القرم الأوكرانية سابقاً، بعدما ضمّت المنطقة في 2014.
وقالت رئيسة إدارة الهجرة، التابعة لوزارة الداخلية، فالينتينا كازاكوفا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية «تاس»، إن «العدد الإجمالي للأشخاص، الذين يمكنهم الاستفادة (من العرض) يبلغ نحو 3 ملايين مواطن أوكراني». ولم يتم حصر هذا العدد في السابق.
واندلع الصراع بين المتمردين والجيش الأوكراني، في أوائل 2014، بعدما أطاحت أوكرانيا برئيسها الموالي لروسيا في تحول سياسي باتجاه الغرب. وقتل نحو 13 ألف شخص في الصراع، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وفي حين أن بوتين مثّل المتمردين في محادثات السلام الدولية، فإن حكومته تنفي أي تورط مباشر في الصراع. فيما تتهم أوكرانيا روسيا بالغزو.
وهددت أوكرانيا بسحب جنسيتها من هؤلاء الذين يحصلون على جوازات السفر الروسية عبر البرنامج. ودعماً لأوكرانيا، فقد هدّد الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف بجوازات السفر الروسية، التي يتم الحصول عليها من خلال ما تصفه بوسيلة غير قانونية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.