الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في أفغانستان

أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)
أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في أفغانستان

أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)
أطفال في مخيم للنازحين في العاصمة الأفغانية كابل (أرشيفية - أ.ب)

حذرت الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، من تفاقم الحاجات الإنسانية في أفغانستان، حيث نحو 217 ألف شخص معظمهم من القاصرين نزحوا من ديارهم منذ بداية العام بسبب المعارك.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أفغانستان بأن «عدداً كبيراً من هؤلاء الأشخاص ما زالوا نازحين في أنحاء البلاد، ويمنعهم النزاع من العودة إلى مناطقهم الأصلية».
وغالبية النازحين من مناطق شمال أفغانستان وشرقها، حيث تدور معارك ضد متمردي حركة «طالبان»، وكذلك ضد الفرع الأفغاني لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن «نحو مليون نازح سيكونون في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحلول نهاية السنة»، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد يعود الكثير من الأفغان إلى بلادهم في حال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان»، وسعى الطرفان خلال جولة المحادثات الأخيرة بينهما إلى التفاهم على جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية لقاء وعود على صعيد مكافحة الإرهاب.
وفي حال التوصل إلى اتفاق، فقد يفسح ذلك المجال لمفاوضات سلام بين المتمردين والحكومة الأفغانية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».