سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الايرانية بالإبحار

ناقلة النفط الإيرانية «غريس1» في جبل طارق - أرشيف (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «غريس1» في جبل طارق - أرشيف (رويترز)
TT

سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الايرانية بالإبحار

ناقلة النفط الإيرانية «غريس1» في جبل طارق - أرشيف (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «غريس1» في جبل طارق - أرشيف (رويترز)

سمحت المحكمة العليا في جبل طارق اليوم (الخميس) لناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها مطلع يوليو (تموز) بالمغادرة رغم طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها للاشتباه بسعيها لتسليم حمولتها إلى سوريا.
وأكدت إيران خطيا أن حمولة «غريس 1» ليست متّجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي، وطلبت السلطات البريطانية في جبل طارق بالتالي من المحكمة رفع الحجز عنها. وأوضح رئيس المحكمة القاضي أنتوني دادلي أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة بعدما كانت النيابة العامة أعلنت ذلك قبل الظهر.
وأدّى اعتراض ناقلة النفط التي يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا منتهكة بذلك حظراً فرضه الاتحاد الأوروبي، إلى أزمة بين لندن وطهران التي أقدمت في 19 يوليو على احتجاز ناقلة النفط البريطانية «ستينا إيمبيرو» بعدما اتهمتها «بعدم احترام قواعد الملاحة البحرية الدولية».
وكانت تصريحات مسؤول إيراني في سلطة المرافئ الإيرانية قد أثارت تكهنات حول احتمال التوصل إلى اتفاق بين الإيرانيين والبريطانيين.
وأعلن جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران يوم الثلاثاء الماضي  أن طهران تواصلت مع السلطات البريطانية في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزت قبالة سواحل جبل طارق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأكد المسؤول الإيراني نفسه أن «بريطانيا أبدت اهتماماً أيضاً بحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة في حل المشكلة».
 



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.