ما يحدث مع غاريث بيل يعكس الأجواء السيئة لسوق انتقالات اللاعبين

الوضع في ريـال مدريد يبعث على الحيرة ولا يصب في مصلحة اللاعب أو مدربه زيدان

بيل... عندما كان يطير أحياناً من الفرح  -  زيدان وبيل... كل في طريق
بيل... عندما كان يطير أحياناً من الفرح - زيدان وبيل... كل في طريق
TT

ما يحدث مع غاريث بيل يعكس الأجواء السيئة لسوق انتقالات اللاعبين

بيل... عندما كان يطير أحياناً من الفرح  -  زيدان وبيل... كل في طريق
بيل... عندما كان يطير أحياناً من الفرح - زيدان وبيل... كل في طريق

كانت فترة الانتقالات الصيفية الحالية مليئة بالأحداث الطويلة والمعتادة، والمفاجآت في بعض الأحيان، لكن يبدو أن الأمور كانت سيئة بعض الشيء خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل رغبة عدد كبير من اللاعبين - وكذلك المديرين الفنيين في بعض الأحيان - في فرض آرائهم وإجبار الآخرين على الموافقة على انتقالهم من نادٍ إلى آخر بطريقة ليست جيدة على الإطلاق.
ويجب الإشارة إلى أن معاملة المدير الفني لريـال مدريد، زين الدين زيدان، للاعبه الويلزي غاريث بيل لم تؤثر على سمعة المدير الفني أو اللاعب على الإطلاق، إذ يبدو بيل متحفظاً ومحافظاً على هدوئه لأنه لم يقل أي شيء، بينما يبدو زيدان دائماً وكأنه الشخص الشرير لأنه لا يتوقف عن الحديث في هذا الأمر. لكن إذا كنت تشغل منصب المدير الرياضي في أحد الأندية التي تفكر في التعاقد مع بيل، فإن حقيقة أن مديره الفني يبذل قصارى جهده من أجل التخلص منه سوف تجعلك حتماً تشك فيما إذا كان هذا اللاعب يمتلك الشخصية التي تريد أن تكون في فريقك أم لا!
في الحقيقة، من الغريب أن نرى نادياً يتعامل مع أحد أبرز لاعبيه بهذا الازدراء الواضح، كما لو أن هذا النادي لا يبالي بالتقليل من قيمة هذا النجم، ومن الغريب أيضاً أن يقرر ريـال مدريد رفض العرض الوحيد الحقيقي المقدم لشراء بيل لأنه يعتقد أن العرض المالي أقل من المتوقع! وفي الوقت نفسه، فإن سلوك زيدان يجعل أي نادٍ آخر يتردد في التعاقد مع بيل، رغم رغبة اللاعب الواضحة في الرحيل.
وفي أندية أخرى، كان هناك العديد من اللاعبين الذين رفضوا الانضمام إلى معسكرات الإعداد للموسم الجديد أو المشاركة في التدريبات كمحاولة لإجبار أنديتهم على السماح لهم بالرحيل. لقد اعتدنا على رؤية مثل هذه الأمور في عالم كرة القدم، لكن لم يكن الأمر بهذه الكثرة وعلى الملأ كما يحدث الآن. لقد مر عامان فقط على تعاقد باريس سان جيرمان مع النجم البرازيلي نيمار من برشلونة في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو، لكن هذا الصيف يشهد محاولات جادة من نيمار للرحيل عن النادي الباريسي. وبالتالي فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: أين ذهب كل هذا الحب بين اللاعب والنادي الفرنسي؟
لقد قضيت شهراً في باريس خلال كأس العالم للسيدات، وعندما تحدثت إلى الباريسيين حول نيمار، فإنهم لم يدافعوا عنه، خاصة بعد التصريح الغريب الذي قال فيه إن أسعد لحظات حياته الكروية هي عندما تمكن من قيادة برشلونة للفوز على باريس سان جيرمان بستة أهداف مقابل هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا! إن هذا المستوى من الازدراء العلني بين الطرفين لا يساعد أياً منهما على الإطلاق. ومن الواضح أن الأموال الضخمة لا يمكنها أن تشتري ولاء اللاعب، حتى على المدى القصير، وأنه إذا قرر اللاعب في وقت لاحق خلق المشاكل من أجل الرحيل فإن النادي سوف يجد نفسه في وضع تفاوضي سيئ، وسيعاني من أجل بيع اللاعب بالمقابل المادي الذي اشتراه به في البداية.
ويجب الإشارة إلى أن صفقة انتقال المهاجم الإيطالي الشاب مويس كين من يوفنتوس الإيطالي إلى إيفرتون تعد صفقة رائعة للغاية للنادي الإنجليزي، فهو لاعب صغير في السن ولديه رغبة هائلة في إثبات نفسه، بالإضافة إلى أن المقابل المادي للحصول على خدماته ليس كبيراً، مقارنة بالقدرات والفنيات الرائعة التي يمتلكها، فضلاً عن أنه أثبت قدرته على تسجيل الأهداف في أعلى المستويات في الدوري الإيطالي الممتاز. ويمتلك كين طموحاً كبيراً لإثبات نفسه في إيفرتون، والانتقال إلى مستوى أعلى، ومن المؤكد أنه سيكون محط أنظار الجميع في حال تقديمه أداءً جيداً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي فترة الانتقالات الحالية، لم ينفق مانشستر سيتي الكثير من الأموال، وفقاً للمعايير الخاصة به وما كان يقوم به في المواسم السابقة، كما لم ينفق ليفربول الكثير من الأموال أيضاً. وبعد انتقال مدافع ليستر سيتي هاري ماغواير إلى مانشستر يونايتد، قال المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا إن مانشستر سيتي «لم يكن يستطيع تحمل تكلفة هذه الصفقة»، بينما قال المدير الفني الألماني يورغن كلوب إن ليفربول «ليس في هذه الأرض الخيالية التي يحصل فيها على ما يريده». وبات الأمر يبدو وكأن كلاً من غوارديولا وكلوب يكافح من أجل أن يثبت أن فريقه هو الأكثر فقراً وليس لديه القدرة على التعاقد مع اللاعبين بأسعار مرتفعة!
لكن الحقيقة الواضحة تماماً هي أن مانشستر سيتي كان بإمكانه التعاقد مع ماغواير لو كان يرى أنه من الضروري التعاقد معه، كما أن المبالغ المالية الكبيرة التي حصل عليها ليفربول بعد فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا تجعله قادراً على تخصيص ميزانية ضخمة للتعاقد مع اللاعبين الجدد. لكن ما الذي يجعل مانشستر سيتي أو ليفربول يغامر بالتعاقد مع لاعب بهذا المقابل المادي الكبير، في ظل امتلاك كل فريق من الفريقين لتشكيلة قوية للغاية. ولماذا ينفق النادي أموالاً طائلة على لاعب من المحتمل أن يرحل في غضون عامين إذا لم يقدم المردود المتوقع منه، في الوقت الذي يمكن فيه الاعتماد على لاعبين مثل فيل فودين أو ريان بروستر، الذين يمتلكون طموحاً كبيراً وهم بالفعل جزء من النادي؟
ومن الخطورة على أي نادٍ أن يكتفي بما حققه ولا يكون لديه الطموح اللازم لتحقيق المزيد من الإنجازات، لكن في كثير من الأحيان يتعين على هذا النادي أو ذاك أن يضم لاعباً أو لاعبين من أجل تدعيم صفوف الفريق وضخ دماء جديدة. وفي بعض الحالات، فإن التعاقد مع لاعب كبير قد يضر بغرفة خلع الملابس ويؤثر بالسلب على إيقاع وديناميكية الفريق ويكون ضرره أكثر من نفعه.
وربما لاحظ كلوب وغوارديولا المشكلات التي تواجهها الفرق الأخرى في سوق انتقالات اللاعبين. أو ربما كان نجاح توتنهام هوتسبير في الموسم الماضي، رغم عدم التعاقد مع أي لاعب في الصيف السابق، قد بعث برسالة مفادها أنه لا يتعين عليك أن تنفق الكثير من الأموال في كل فترة من فترات انتقالات اللاعبين لكي تحقق النجاح. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الحفاظ على القوام الرئيسي للفريق إلى رفع الروح المعنوية للفريق وتحسين النتائج والأداء.
وأعتقد أن العقوبة المفروضة على تشيلسي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدم التعاقد مع لاعبين لمدة فترتي انتقالات بسبب انتهاك قواعد انتقالات اللاعبين قد تكون مفيدة لتشيلسي في حقيقة الأمر. وأعني بذلك أن هذا من شأنه أن يعطي المدير الفني الجديد للبلوز، فرانك لامبارد، الوقت الكافي للتعرف على قدرات لاعبيه والدفع باللاعبين الشباب في صفوف الفريق.
ومن جهة أخرى، يجب الإشارة إلى حالة غريبة أخرى وهي انتقال لاعب آرسنال لوران كوسيلني إلى نادي بوردو، حيث أعلن اللاعب عن انضمامه إلى النادي الفرنسي عبر مقطع فيديو على موقع «تويتر» ظهر خلاله وهو يخلع قميص آرسنال ويلقيه جانباً، ويرتدي بدلاً منه قميص بوردو! ربما كان الدافع من وراء هذا الفيديو هو الرغبة في حصد عدد كبير من الإعجابات والتغريدات وليس احتقار آرسنال، لكنني أعتقد أنه لم يكن يتعين عليه القيام بذلك احتراماً لآرسنال.
بصفة عامة، تبحث الأندية عن طرق مختلفة لتقديم لاعبيها الجدد، ولم تعد الصورة التقليدية للاعب وهو يمسك بقلم ويوقع على عقود انتقاله أو صورة اللاعب وهو يصافح رئيس النادي، لم تعد تجذب الأنظار، لكن الشيء المؤكد هو أن فكرة تقديم كوسيلني بهذه الصورة لم تكن جيدة على الإطلاق. ومن المهم للغاية لأي لاعب أن يرحل عن فريقه بطريقة جيدة.
وحتى لو لم يكن اللاعب مرتاحاً في ناديه وحتى لو كانت علاقته سيئة بالمسؤولين في النادي، فيتعين عليه أن يعمل جاهداً على الرحيل بطريقة محترمة، وأن يشكر النادي وجمهوره على دعمهم له ومنحه فرصة اللعب. وإذا كان يتعين على اللاعب أن يرحل فليرحل بطريقة جيدة ثم يتحدث عن الصعوبات التي واجهها في وقت لاحق، إذا كان هناك ضرورة من الأساس للحديث عن تلك الصعوبات! وفي الحقيقة، لم يكن من الجيد أن نرى كل هذه المشاعر بالغضب وعدم الاحترام بين المديرين الفنيين واللاعبين والأندية خلال الشهرين الأخيرين.


مقالات ذات صلة

بلينغهام: جاهز للعب في أي مركز يساعد الريال على الفوز

رياضة عالمية حقق اللاعب الإنجليزي بداية مذهلة في إسبانيا العام الماضي (رويترز)

بلينغهام: جاهز للعب في أي مركز يساعد الريال على الفوز

أبدى جود بلينغهام، لاعب ريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، استعداده للتكيف مع أي مركز لمساعدة الفريق على الفوز.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)

بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

يعتقد جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد أنه أصبح كبش فداء لإخفاق منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول يوجه لاعبه محمد صلاح في مواجهة ساوثامبتون (د.ب.أ)

سلوت: تصريحات صلاح بشأن تجديد عقده لا تشتت تركيز الفريق

لم يكشف أرني سلوت مدرب ليفربول عن تفاصيل بشأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)

بيريز يتعرض لانتقادات شديدة من صحافي ناميبي بسبب جائزة الكرة الذهبية

انتقد صحافي ناميبي، رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، بعدما وجّه الأخير اللوم إليه لعدم تصويته لفينيسيوس جونيور للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.