تعرّف على أبرز الحقائق عن الأشخاص العُسر

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يكتب باستخدام يده اليسرى (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يكتب باستخدام يده اليسرى (رويترز)
TT

تعرّف على أبرز الحقائق عن الأشخاص العُسر

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يكتب باستخدام يده اليسرى (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يكتب باستخدام يده اليسرى (رويترز)

منذ عام 1976، يحتفل العالم يوم 13 أغسطس (آب) باعتباره يوماً سنوياً مخصصاً للأشخاص الذين يعتمدون على يدهم اليسرى، ويسمون «العُسر».
ولهذا السبب؛ نشر موقع «نيويورك بوست» حقائق ممتعة عنهم.
- المشاهير العُسر
من أشهر السياسيين العُسر هم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وجون ماكين، وبنجامين فرانكلين.
ومن بين الموسيقيين الذين يفضلون العزف على الآلات الموسيقية باليد اليسرى هم بول مكارتني، وجيمي هندريكس، وجستين بيبر.
ومن بين المشاهير الآخرين الذين يعتمدون على يدهم اليسرى هم الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والملياردير الشهير ومؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، والممثلة الأميركية سارة جيسيكا باركر.
- العُسر بالأرقام
تشير التقديرات إلى أن 10 في المائة من البشر يفضلون استخدام يدهم اليسرى منذ نحو 5 آلاف سنة من الآن، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة نورث وسترن الأميركية. ومن المرجح أن تكون نسبة الرجال العُسر أكثر من النساء أيضاً.
- لماذا هم أقلية؟
يقول الباحثون، إن السبب وراء قلة عدد الأشخاص الذين يعتمدون على اليد اليسرى هو أن البشر قد تطوروا لجعل العمل أسهل كمجتمع، ويقول دانييل م أبرام، المؤلف الرئيسي للدراسة: «كلما كان المخلوق اجتماعيًا أكثر، يتجه إلى "التنميط" بمعنى اتباع سلوك واحد».
وأشار إلى أن أهم عامل في مجتمع كفء هو درجة عالية من التعاون. وعند البشر، أدى هذا الأمر إلى جعل معظم الناس يعتمدون على يدهم اليمنى بحجة أن ذلك قد يساعدهم في العمل الجماعي، وما إلى ذلك، وفقاً للتقرير.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».