«مؤتمر قصيدة النثر المصرية» ينطلق الشهر المقبل بمشاركة جزائرية

ملصق المؤتمر
ملصق المؤتمر
TT

«مؤتمر قصيدة النثر المصرية» ينطلق الشهر المقبل بمشاركة جزائرية

ملصق المؤتمر
ملصق المؤتمر

يعقد «مؤتمر قصيدة النثر المصرية»، دورته السادسة في الفترة من 21 حتى 23 من سبتمبر (أيلول) المقبل، بأتيليه القاهرة للفنون والآداب، بمشاركة جزائرية.
وقال الشاعر عادل جلال، منسق عام المؤتمر، إن الجزائر ستحل ضيف شرف هذه الدورة، بمشاركة أربعة شعراء هم: إسراء زانة فهيم، ولميس سعيدي، ومحمد بوطغان، بالإضافة إلى الشاعر والناقد د.ميلود حميدة، الذي أعد وقدم «أنطولوجيا قصيدة النثر الجزائرية»، التي تطرح ضمن إصدارات المؤتمر، وتضم قصائد لثلاثة وعشرين شاعراً وشاعرة، تحت عنوان «الأزمنة المتخيلة: أنطولوجيا النص الشعري النثري في الجزائر».
وضمن إصدارات المؤتمر، كتاب أنطولوجيا قصيدة النثر المصرية، وتضم نصوصاً للشعراء المصريين المشاركين في هذه الدورة والأبحاث والشهادات النقدية التي سوف تشهدها فعالياته على مدار ثلاثة أيام، إضافة إلى كتاب يضم شهادات لمجموعة من شعراء السبعينيات، شاركوا في الدورة السابقة، وتحدثوا عن تجاربهم الشعرية، ومراحل التكوين والنشأة والبدايات، وأهم العلامات الرئيسية فيها، على المستوى الفني والفكري والاجتماعي، وذلك في إطار «مسار» الذي وضعه المؤتمر عنواناً لهذه التجارب.
وشارك شعراء من ليبيا في الدورة الخامسة، التي أقيمت العام الماضي، بينما شارك شعراء من تونس في العام الأسبق، وكانت المغرب أول مشارك في المؤتمر من الدول العربية الشقيقة.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».