اتّهام رئيس قرغيزستان السابق الموقوف بالتخطيط لانقلاب

الرئيس السابق لقرغيزستان ألماظ بيك أتامباييف وسط أنصاره (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس السابق لقرغيزستان ألماظ بيك أتامباييف وسط أنصاره (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

اتّهام رئيس قرغيزستان السابق الموقوف بالتخطيط لانقلاب

الرئيس السابق لقرغيزستان ألماظ بيك أتامباييف وسط أنصاره (أرشيف - أ.ف.ب)
الرئيس السابق لقرغيزستان ألماظ بيك أتامباييف وسط أنصاره (أرشيف - أ.ف.ب)

أعلن قائد جهاز الأمن القومي في قرغيزستان أن الرئيس السابق ألماظ بيك أتامباييف المتّهم بالفساد والذي أوقف الأسبوع الماضي كان يخطط لانقلاب.
وفي مؤتمر صحافي عقده في بشكيك، قال قائد جهاز الأمن القومي القرغيزي أوروز بيك أوبومباييف إن الرئيس السابق كان «ينوي القيام بانقلاب. أُعلن ذلك رسميا»، حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان أتامباييف، الذي تولى الرئاسة من 2011 إلى 2017، قد اعتُقل الخميس غداة فشل عملية أولى لتوقيفه، ووُضع الجمعة قيد الحبس الاحتياطي حتى 26 أغسطس (آب). وتخلّلت عمليتي الدهم اللتين نفذتهما القوات الخاصة أعمال عنف قُتل فيها عسكري وأصيب أكثر من 100 شخص.
وكانت الشرطة قد أصدرت بحق أتامباييف ثلاث مذكّرات جلب على خلفية إفراجه خلال فترة رئاسته عن أحد قادة المافيا من أصل شيشاني يدعى عزيز باتوكييف.
وتشهد البلاد التي قامت فيها ثورتان عامي 2005 و2010، مواجهة بين أتامباييف وحليفه السابق الرئيس الحالي سورونباي جينبيكوف. ويعتبر الأول أنه ضحية نزاع شخصي مع الثاني.
وكان أتامباييف نجح في أواخر ولايته من خلال مناورات سياسية، في فرض ترشح جينبيكوف الذي كان يرعاه، لكن العلاقات بينهما تدهورت سريعاً. ويثير نزاعهما الشخصي مخاوف من حدوث اضطرابات خطيرة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في وسط آسيا التي تشهد الكثير من التوتر العرقي.
وتتابع موسكو الأزمة عن كثب، إذ يعمل في روسيا مئات آلاف القرغيز ولروسيا قاعدة عسكرية في قرغيزستان. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في يوليو (تموز) أتامباييف وجينبيكوف على أمل نزع فتيل المواجهة بينهما.



أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
TT

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.

وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.

وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.

جانب من مشاركة الحارثي في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.

من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.

وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.