شبيه جورج بوش الأميركي يجذب الحجاج في منى

البروفسور جون سبوزر قادته زوجته للحج

البروفسور الأميركي جون سبوزر وزوجته شريفة سهاربي في مشعر منى أمس (الشرق الأوسط)
البروفسور الأميركي جون سبوزر وزوجته شريفة سهاربي في مشعر منى أمس (الشرق الأوسط)
TT

شبيه جورج بوش الأميركي يجذب الحجاج في منى

البروفسور الأميركي جون سبوزر وزوجته شريفة سهاربي في مشعر منى أمس (الشرق الأوسط)
البروفسور الأميركي جون سبوزر وزوجته شريفة سهاربي في مشعر منى أمس (الشرق الأوسط)

لا يجد البروفسور الأميركي جون سبوزر (87 عاماً)، حرجاً من تكرار مناداته من قبل البعض بجورج بوش، أو سؤاله هل أنت من عائلة بوش.
جون سبوزر الأستاذ بدرجة بروفسور في علم الاجتماع بجامعة مونتانا بأميركا شرح لـ«الشرق الأوسط» أمس، من مشعر منى حيث يؤدي حجته الأولى: «لقد أصبحت معتاداً على مثل ذلك، فأنا أتفهم تعجب الناس، ففي أميركا، وفي داخل عائلتي أيضاً كنت أسمع ذلك التعليق المضحك، منذ مرحلة الشباب، فما الحال بالناس الآخرين، لا سيما خارج أميركا».
ويتبسم جون، الذي يتحدر من ولاية أوريغون: «ها أنا أصل إلى سن السابعة والثمانين من عمري، وأجد العبارات نفسها تتكرر، ولكن هذه المرة هنا في مكة المكرمة، في الحج الأول ليّ، خصوصاً أنني أجد ذلك يحدث بعفوية من عدد من الحجاج، خصوصاً من غير الأميركيين، إذ يقتربون مني، وبعفوية أسمع عبارات من قبيل: هل أنت جورج بوش الأب؟».
ويتطرق جون لقصة إسلامه فيوضح أنه كان محظوظاً بالتعرف على السيدة الماليزية شريفة سهاربي، التي أصبحت فيما بعد زوجته، فقد وجدت منها كل تعامل جيد، عندما كنت في ورشة عمل في أميركا، وكذلك في ماليزيا، فأعجبت بأخلاقها والتعاليم الإسلامية في التعامل فتزوجتها.
جون يؤكد بحكم تخصصه في علم الاجتماع حرصه على التعرف على كل المجتمعات بما فيها المجتمع الإسلامي، وكذلك يسمع كثيراً عن المجتمع السعودي، وعن السعودية عامة ويبين: «أعرف مدى العلاقة المهمة والاستراتيجية بين السعودية وأميركا حتى على المستوى الاجتماعي، فالمصالح المادية سواء فيما يتعلق بتصدير واستيراد الطاقة أو العلوم بين الطرفين من شأنها أن تؤثر في بناء المجتمعين ونحن نعرف كثيراً من السعوديين الذين نهضوا بوطنهم من خلال تبادل الثقافة العلمية لأميركا، وهنالك عدد لا بأس به من الأميركيين الذين عملوا في السعودية، لا سيما في مجال الطاقة».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.