الدوخي للاعبي الهلال: احذروا الأهلي ولا تركنوا للرباعية

السويد قال إن الكتيبة الخضراء لا تحتاج إلى عبد الغني إياباً

من المباراة الماضية بين الأهلي والهلال (تصوير: علي خمج)
من المباراة الماضية بين الأهلي والهلال (تصوير: علي خمج)
TT

الدوخي للاعبي الهلال: احذروا الأهلي ولا تركنوا للرباعية

من المباراة الماضية بين الأهلي والهلال (تصوير: علي خمج)
من المباراة الماضية بين الأهلي والهلال (تصوير: علي خمج)

طالب لاعب الهلال السابق أحمد الدوخي، لاعبي فريقه، بنسيان الماضي وعدم الركون إلى نتيجة لقاء الذهاب، وقال إن الأهلي فريق كبير ويستطيع العودة في أي لحظة من لحظات المباراة.
وأضاف: «بمعايير الفرق الكبيرة، تعتبر مباراة الذهاب من الماضي، وسيدخل كلا الفريقين لقاء اليوم والنتيجة التي في مخيلتهم هي التعادل السلبي، ومباراة خروج مغلوب لا تعتمد على نتائج مسبقة»، مستدركاً أن الهدوء داخل الملعب هو ما سيحقق للهلال نتيجة إيجابية، نظراً لكون الفريق الأهلاوي سيدخل وهو يلعب ضد الوقت، بينما الهلال يلعب وليس لديه أي ضغط.
وراهن الدوخي على الثقة التي يملكها اللاعب الهلالي، منذ سنوات، «وهي ما كانت تعطي الهلال أفضلية ميدانية في مواسم عديدة، على الرغم من عدم وجود مستوى فني مقنع حينها، إلا أن الثقة غير المفرطة في الهلال، ونزول الفريق للملعب وهو يملك ثقة، وثقافة البطل، هي أحد أهم عوامل الفوز وكسب اللقاء».
وناشد الدوخي، جماهير فريقه، الحضور والمؤازرة، كون المباراة على أرض الهلال، معتبراً جمهور الهلال لاعب الحسم في اللقاءات الكبيرة.
وحول وجود تغييرات في الأسماء التي ستلعب لقاء الأهلي، قال: «لا أعتقد أن مدرب الهلال سيغير أحداً من عناصر الفريق الذين خاضوا لقاء الذهاب، وكذلك طريقة اللاعب لن تتغير».
وأشار إلى أن المدرب الهلالي حريص على بداية موسم جديد بتشكيلة مثالية، وستبقى الأوراق البديلة لديه تحكمها مجريات المباراة، وكذلك الإصابات لو حدث شيء، ولكن في المجمل أرى أن المدرب الهلالي سيثبت على تشكيلة واحدة في لقاء الإياب، وكذلك مباريات انطلاقة الموسم.
وحول ما يخشاه الدوخي على لاعبي الهلال في لقاء اليوم، قال: «أخشى بعض الهفوات التي تحدث من بعض اللاعبين أحياناً، بسبب قلة التركيز، في ثوانٍ قليلة من المباراة، قد تتسبب في ولوج أهداف، وبالتالي ستعطي الأهلي أفضلية نفسية على الأقل، وسيكون الفريق الهلالي تحت الضغط، ما قد تنجم عنه أخطاء أخرى تتسبب في سيطرة أهلاوية، وقد يفقد الهلال نتيجة المباراة بسبب هذا الأمر».
من جهته، اعتبر النجم الأهلاوي السابق إبراهيم سويد أن فريق الأهلي بحاجة إلى عدة عوامل للمنافسة والفوز في المباراة المقبلة أمام الهلال، في ظل النتيجة الكبيرة التي كسبها الهلال أمام الأهلي، ومن أبرز تلك العوامل تصحيح الأخطاء الدفاعية «لأنها كانت السبب الرئيسي تقريباً في الخسارة الكبيرة من الهلال بأربعة أهداف، وكذلك تهيئة الحارس المميز محمد العويس بشكل أفضل لعدم وقوعه في أخطاء مثل التي وقعت في اللقاء الماضي، وكانت مفاجئة لنا جميعاً».
وطالب السويد بمشاركة اللاعب يزيد البكر كلاعب أساسي لتأدية أدوار هجومية مؤثرة في ظل حاجة الفريق للتهديف، كما طالب بتقوية خانة المحور الدفاعي بعكس اللقاء السابق، الذي دخله برانكو بلاعب واحد، ما تسبب في الضغط وظهور الأخطاء، ويجب اللعب بدخول بمحورين ثابتين لتدعيم خط الدفاع، وعدم انكشافه أمام وسط وهجوم الهلال الخطير كثيراً.
وحول الانتقادات التي طالت قائد الفريق حسين عبد الغني، قال: «حسين لاعب كبير على الخريطة الأهلاوية، ولكن في لقاء الإياب قد تحتاج إلى لاعب يملك المجهود البدني الأكبر للقيام بالأدوار الدفاعية والهجومية على حد سواء».
واستبعد سويد وجود تغييرات في وسط الأهلي وهجومه في لقاء اليوم، مشيراً إلى أن هذين الخطين قوة ضاربة لا يستطيع أي فريق مواجهتها، والدليل أنه في لقاء الذهاب كان الأهلي هو المبادر بالتسجيل، ومن ثم يعود الهلال للمباراة، وهذا مؤشر على قوة وسط وهجوم الأهلي، ولكن الهلال استغل بعض الأخطاء في الخطوط الخلفية، ما زاد من حصيلة الأهداف.
وطالب سويد باستبعاد المحترف دانييل أليكسيتش من لقاء الإياب، والاستعاضة عنه بمحور ثانٍ يدعم دفاع الأهلي، ويساعد في عدم انكشاف خط الدفاع.
وطالب سويد بضرورة العمل على التهيئة النفسية للاعبين، وإخراجهم من لقاء الذهاب.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.