بولتون في لندن لمناقشة العلاقات الاقتصادية والملف الإيراني

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
TT

بولتون في لندن لمناقشة العلاقات الاقتصادية والملف الإيراني

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، اليوم (الإثنين)، أن الرئيس دونالد ترمب يريد خروجاً ناجحاً لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستسانده واشنطن باتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.
وبينما تستعد المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، في أكبر تحول سياسي منذ الحرب العالمية الثانية، يتوقع كثير من الدبلوماسيين أن تصبح لندن أكثر اعتماداً على الولايات المتحدة.
ويسعى بولتون، الذي يزور لندن لمدة يومين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين البريطانيين، لتحسين العلاقات مع رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد توتر في بعض الأحيان بين ترمب ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي.
والرسالة الرئيسية التي يحملها بولتون هي أن الولايات المتحدة ستساعد في تخفيف آثار خروج بريطانيا من الاتحاد من خلال اتفاق للتجارة الحرة يجري التفاوض بشأنه بين الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ونظيرته البريطانية ليز تروس، وفق وكالة «رويترز».
في الموازاة، أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيناقش الملف الإيراني مع بولتون، بالإضافة إلى مسائل أخرى متصلة بالأمن.
ووفق الإعلام الأميركي والبريطاني، يفترض أن يلتقي بولتون كذلك خلال زيارته مسؤولين آخرين في الحكومة البريطانية، منهم وزير المال ساجد جاويد ووزير «بريكست» ستيفن باركلي.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.