جيسون موموا يوقف تصوير «أكوا مان 2» تضامناً مع شعب هاواي

جايسون موموا مع بعض النشطاء المناهضين لبناء التليسكوب (أ.ب)
جايسون موموا مع بعض النشطاء المناهضين لبناء التليسكوب (أ.ب)
TT

جيسون موموا يوقف تصوير «أكوا مان 2» تضامناً مع شعب هاواي

جايسون موموا مع بعض النشطاء المناهضين لبناء التليسكوب (أ.ب)
جايسون موموا مع بعض النشطاء المناهضين لبناء التليسكوب (أ.ب)

قرر الممثل العالمي جايسون موموا التوقف عن استكمال تصوير دوره في الجزء الثاني من فيلم «أكوا مان 2» تضامنا مع طلبات سكان ولاية هاواي الأميركية التي ينتمي إليها.
ويطالب شعب هاواي بعدم انتهاك حرمة الجبل المقدس في منطقة «موانا كي» ببناء تلسكوب ضخم أعلى الجبل، الذي يعتبر أرضاً مقدسة بالنسبة لسكان هاواي الأصليين، حسب ما نقله موقع «باز فيد» الأميركي.
وأثار مشروع بناء التليسكوب بقيمة 1.4 مليار دولار احتجاجاً بين السكان الأصليين والمشاهير على حد سواء، بما في ذلك النجم العالمي دواين جونسون الشهير بـ«The Rock»، الذين قال إنه «أمر يتعلق باحترام الثقافة واحترام الناس».
ونشر موموا صورة له مع بعض النشطاء المناهضين لبناء التليسكوب على موقع «إنستغرام» وكتب عليها: «نحن غير المتوقعين، نحن المقاومة، ولن نستسلم أبداً».
ومن المتوقع أن يساهم دعم موموا للقضية في نشرها على نطاق واسع بعد تناقل وسائل الإعلام للقضية بشكل أكبر وأكثر جدّية.
ووفقا لما هو معلن، فمن المقرر أن يصل «أكوا مان 2» إلى دور السينما في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2022.
ونال جايسون موموا شهرة عالمية واسعة بعد أدائه دور «كال دروغو» في المسلسل الشهير صراع العروش «Game of thrones».
وهاواي هي آخر الولايات التي انضمت إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في عام 1900.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».