تركيا تؤكد مواصلة التنقيب في المتوسط

سفينة التنقيب التركية «ياووز» قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقبرص (رويترز)
سفينة التنقيب التركية «ياووز» قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقبرص (رويترز)
TT

تركيا تؤكد مواصلة التنقيب في المتوسط

سفينة التنقيب التركية «ياووز» قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقبرص (رويترز)
سفينة التنقيب التركية «ياووز» قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقبرص (رويترز)

أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أن أنقرة تواصل بعزم أنشطة التنقيب في البحر المتوسط، وأشار إلى أن السفينة الرابعة في طريقها إلى هناك قريباً.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن أوقطاي القول إن السفن التركية الثلاث «ياووز» و«فاتح» و«بربروس» موجودة حالياً في المنطقة وتواصل أعمال التنقيب فيها، وإن السفينة الرابعة «أوروغ ريس» في طريقها قريباً إلى المتوسط. وأوضح أن تركيا تواصل موقفها المبدئي والحازم في حماية حقوق القبارصة الأتراك، فضلاً عن حماية حقوقها في شرق البحر المتوسط.
وتعارض قبرص الأنشطة التركية، واتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير عقابية ضد أنقرة الشهر الماضي تضمنت شطب مساعدات مالية، وفرض قيود على القروض.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة قبرص مقسمة منذ العام 1974 إلى شطرين: جنوبي مستقل، يضم أغلبية يونانية وهو عضو في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2004، وشمالي تركي لا تعترف بسيادته إلا أنقرة.
ويعتقد الخبراء بوجود احتياطات من الغاز الطبيعي قبالة قبرص تقدر بنحو 227 مليار متر مكعب.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.