إنتاج الأدوية في إيران يعاني جراء الحظر المصرفي

إنتاج الأدوية في إيران يعاني جراء الحظر المصرفي
TT

إنتاج الأدوية في إيران يعاني جراء الحظر المصرفي

إنتاج الأدوية في إيران يعاني جراء الحظر المصرفي

أكد رئيس اتحاد منتجي الأدوية البشرية الإيرانية، عباس كبريائي زاده، أمس أن الصناعات الدوائية تعاني من مشاكل في تأمين المواد الأولية والمعدات بسبب الحظر المصرفي المفروض على إيران «ولكنها تسعى وبكوادرها المتخصصة للتغلب عليها». ويشار إلى أن الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران منذ انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع إيران، في مايو (أيار) عام 2018.
وقال كبريائي، في مؤتمر صحافي بمناسبة المعرض الدولي الخامس للأدوية والصناعات المرتبطة (إيران فارما)، «إن شعارات (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب بشأن عدم شمول الحظر المصرفي السلع التي تدخل في مجال الصحة والسلامة هي أكذوبة لا غير، فاليوم تعاني شركات إنتاج الأدوية الإيرانية صعوبات ومشاكل في تأمين أبسط المعدات في هذا المجال»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا». وأضاف كبريائي أن 67 في المائة من المواد الأولية التي تدخل في الصناعات الدوائية، هي من إنتاج محلي، مبيناً أن إيران لها مكانة جيدة في إنتاج منتجات «بايو جينيتك».



مقتل قاضيين إيرانيين على صلة بأحكام إعدام في طهران

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

مقتل قاضيين إيرانيين على صلة بأحكام إعدام في طهران

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

كشف تقرير إيراني عن اغتيال قاضيين بارزين بالمحكمة العليا الإيرانية في قصر العدل بطهران وإصابة حارس أحدهما.

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية: «كان القاضيان إسلام علي رازيني رئيس الفرع 39، ومحمد مقيسة رئيس الفرع 53 للمحكمة العليا ضمن المستهدفين في مخطط إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «نتيجة لهذا العمل قُتل اثنان من القضاة». وتابعت: «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا».

وأضاف: «بعد وقوع العمل الإرهابي مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، الذي أقدم على الانتحار فوراً».

وجاء في البيان: «تم فتح تحقيق لتحديد هوية مرتكب هذا العمل». وبحسب «مهر»، اتخذت السلطة القضائية في العام الماضي «إجراءات واسعة النطاق لتحديد هوية ومحاكمة واعتقال العملاء والعناصر المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والعملاء والجواسيس والجماعات الإرهابية».

القاضي علي رازيني كان على صلة بأحكام إعدام صدرت ضد معارضين عام 1988 (رويترز)

من جهة أخرى، نقلت وكالة «أسوشييتد برس»، السبت، عن مسؤولين قولهم إن رجلاً أطلق النار على اثنين من القضاة المتشددين البارزين، في العاصمة الإيرانية، ما أدى إلى مقتلهما. ويزعم أن كلاهما شارك في إصدار أحكام الإعدام الجماعي بحق معارضين في عام 1988.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني، لكن تورط رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً في الماضي، بما في ذلك محاولة اغتياله في عام 1999.

وتأتي عملية اغتيال القاضيين، وهي هجوم نادر يستهدف القضاء، في وقت تواجه فيه إيران اضطرابات اقتصادية وهجمات إسرائيلية على حلفائها في الشرق الأوسط وعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وكانت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية قد قالت في وقت سابق إن القاضيين، محمد مقيسة وعلي رازيني لقيا حتفهما في إطلاق النار. وأصيب أيضاً حارس شخصي لأحد القاضيين.

وأضافت الوكالة أن كلا القاضيين معروف بملاحقة الناشطين وإصدار أحكام قاسية عليهم على مدى العقود الماضية.