ترمب: كيم جونغ أون قدّم «اعتذاراته» بعد إطلاق صواريخ

ترمب يدخل أراضي كوريا الشمالية ويصافح زعيمها (أرشيفية - أ.ب)
ترمب يدخل أراضي كوريا الشمالية ويصافح زعيمها (أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب: كيم جونغ أون قدّم «اعتذاراته» بعد إطلاق صواريخ

ترمب يدخل أراضي كوريا الشمالية ويصافح زعيمها (أرشيفية - أ.ب)
ترمب يدخل أراضي كوريا الشمالية ويصافح زعيمها (أرشيفية - أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تقدّم بـ«اعتذارات» إليه إثر قيام بيونغ يانغ مؤخراً بإطلاق صواريخ باليستية، وأنّه عبّر عن رغبته بلقائه لاستئناف المفاوضات النووية.
وكتب الرئيس الأميركي على موقع «تويتر»، «في رسالة بعثها كيم جونغ أون، شرح بلطف بالغ أنّه يريد أن نلتقي لبدء التفاوض فور انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية». وأضاف أنّ المراسلة تضمنت أيضاً «اعتذارات» من الزعيم الكوري الشمالي عن إطلاق الصواريخ حديثاً.
وأطلقت كوريا الشمالية سلسلة صواريخ منذ اتفاق كيم وترمب خلال اجتماعهما في 30 يونيو (حزيران) على استئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة.
وكان الرئيس الأميركي قد قال في وقت سابق، إن كيم قال إنه «غير سعيد» بالتجارب الصاروخية التي قال الزعيم الكوري الشمالي إنها تأتي رداً على التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية.
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات تعتمد إلى حد كبير على المحاكاة بالكومبيوتر كبديل للتدريبات السنوية السابقة الواسعة النطاق التي تم وقفها للتعجيل بمحادثات نزع السلاح النووي.
وتنتقد كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات بوصفها تدريبات على شن حرب تستهدف إسقاط زعامتها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».