مقتل 60 شخصاً في انفجار شاحنة وقود بتنزانيا

اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)
اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 60 شخصاً في انفجار شاحنة وقود بتنزانيا

اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)
اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)

لقي 60 شخصاً، على الأقل، حتفهم إثر انفجار شاحنة وقود في تنزانيا اليوم (السبت).
وقالت رئيسة القطاع الصحي في مدينة موروجورو التنزانية، ريتا ليامويا، إنه تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى في موروجورو، مضيفة أنه لا يزال هناك مزيد من الجثث في موقع الحادث، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال شاهد عيان يدعى كيوندو مشانا إن الشاحنة انطلقت من مدينة دار السلام، وانقلبت في موروجورو، التي تبعد نحو 180 كيلومتراً غرب المدينة.
وأضاف مشانا أن كثيراً من الأفراد اقتربوا من الشاحنة في محاولة لإيقاف تسرب البنزين منها، إلا أنها انفجرت.
وتشهد تنزانيا وكثير من الدول الأفريقية حوادث سير فادحة بسبب سوء حالة الطرق والسيارات.
وفي مايو (أيار) الماضي لقي 58 شخصاً، على الأقل، حتفهم في النيجر إثر انفجار شاحنة وقود. وفي يوليو (تموز) الماضي قُتل نحو 50 شخصاً في نيجيريا في حادث مماثل.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.