مقتل 34 مسلحاً من «طالبان» في غارات جوية بأفغانستان

عنصر من الجيش الأفغاني قرب موقع حدوث انفجار في كابل (أ.ف.ب)
عنصر من الجيش الأفغاني قرب موقع حدوث انفجار في كابل (أ.ف.ب)
TT

مقتل 34 مسلحاً من «طالبان» في غارات جوية بأفغانستان

عنصر من الجيش الأفغاني قرب موقع حدوث انفجار في كابل (أ.ف.ب)
عنصر من الجيش الأفغاني قرب موقع حدوث انفجار في كابل (أ.ف.ب)

قُتل 34 مسلحاً على الأقل من «حركة طالبان» في غارات جوية نفذتها القوات الأفغانية والأميركية في أجزاء مختلفة من إقليم لوجار الأفغاني، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (السبت).
وقال بيان من «فيلق الرعد 203» إن الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن إصابة 4 آخرين على الأقل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع «فيلق الرعد» أن الغارات الجوية دمرت مركبة محملة بالمتفجرات والذخائر.
وتعقد الولايات المتحدة و«طالبان» اجتماعات منذ الصيف الماضي، على أمل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الأفغاني المستمر منذ نحو عقدين من الزمان.
وقال مسؤول أميركي يوم الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة و«حركة طالبان» حققتا «تقدماً ممتازاً» في الجولة الأخيرة من المحادثات التي استؤنفت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضح الممثل الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد يوم الاثنين، أن فرق التفاوض من الجانبين ستواصل «مناقشة التفاصيل الفنية، وكذلك الخطوات والآليات المطلوبة للتنفيذ الناجح لاتفاق يتكون من 4 أجزاء».
وقال متحدث باسم المكتب السياسي لـ«حركة طالبان» يوم السبت الماضي، إنه إذا تم إبرام اتفاق بين الجانبين «ستخرج كل القوات الأجنبية من أفغانستان في الإطار الزمني المحدد».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.