كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قبالة بحر اليابان

صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قبالة بحر اليابان

صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)

أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم (السبت)، "مقذوفين غير محدّدين" في البحر، بحسب ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئاسة أركان الجيش في سيول.
وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية، إنّ المقذوفين أطلقا من مكان يقع قرب مدينة هامهونغ في شمال شرق كوريا الشمالية وسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مشيرة إلى أنّ "الجيش يراقب الوضع في حال حدوث عمليات إطلاق إضافية وهو في حالة استعداد".
وهذه خامس عملية إطلاق صواريخ تقْدم عليها كوريا الشمالية في غضون أسبوعين.
ويأتى إطلاق هذين المقذوفين غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّه تلقّى "رسالة رائعة" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أوضح له فيها أنّ العمليات الأخيرة لإطلاق صواريخ جاءت ردّاً على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول.
وقال ترمب، إنّ كيم "لم يكن سعيداً بالمناورات العسكرية"، موضحاً أنّه تلقّى الرسالة الخميس، و"كانت رائعة من البداية حتى النهاية".
وباشرت واشنطن وسيول الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة على الرّغم من تحذيرات بيونغ يانغ التي تعتبر أن هذه المناورات قد تنسف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة أطلقت كوريا الشمالية في أربع مناسبات صواريخ قصيرة المدى في ما اعتبرته "تحذيراً مناسباً" لواشنطن وسيول.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».