انقلابيو اليمن يعرقلون دخول قافلة إنسانية إلى الحديدة

TT

انقلابيو اليمن يعرقلون دخول قافلة إنسانية إلى الحديدة

منعت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، صباح الجمعة، دخول مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي إلى سكان وأهالي مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة.
وقالت مصادر محلية، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «الحوثيين استغلوا تعليمات قيادة القوات المشتركة بضبط النفس، والسماح لبرنامج الغذاء العالمي بدخول قافلة إنسانية كان مقرر حركتها صباح الجمعة إلى مدينة الدريهمي، وقامت الميليشيات بمحاولة هجوم فاشل على مواقع القوات المشتركة في الدريهمي تسبب في عرقلة مرور القافلة الإنسانية إلى سكان الدريهمي».
يأتي ذلك في الوقت الذي صعدت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية من وتيرة خروقاتها وتصعيدها العسكري في محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، غرب اليمن، منذ بدء سريان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي بدأت في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2018، وذلك من خلال القصف المستمر بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المشتركة، والقرى السكنية في مدينة الحديدة ومختلف مديرياتها الجنوبية.
واشتد القصف الحوثي خلال الساعات الماضية على أطراف مدينة الحديدة، طبقاً لما أكده مصدر عسكري ميداني قال إن «ميليشيات الحوثي قصفت مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح، بمدينة الحديدة، بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120، وقذائف مدفعية من عيار 82، وقذائف الهاوزر، بشكل عنيف».
وأضاف أن «مسلحي الميليشيا استهدفوا مواقع متفرقة للقوات المشتركة في المنطقة ذاتها بسلاح البيكا وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 12.7 وعيار 14.5 بشكل مكثف، وقام مسلحو الميليشيا بعمليات قنص استهدفت جنود القوات المشتركة»، لافتاً إلى أن «عمليات القصف تتزامن مع حفر الخنادق وبناء المتاريس، والدفع بتعزيزات عسكرية داخل مدينة الحديدة».
وذكر أن «ميليشيات الانقلاب شنت قصفاً عنيفاً على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مدينة التحيتا، جنوب الحديدة، بشكل مكثف عنيف، حيث سقطت عدد من قذائف الهاون على منازل المواطنين، وأدت إلى تدمير أجزاء واسعة منها، مما اضطر السكان إلى تركها خوفاً من القصف والاستهداف الذي تشنه الميليشيا بشكل هستيري، بالتزامن مع استهداف حوثي لمواقع القوات المشتركة في مديرية حيس، وأشدها على منطقة بني غازي والحمينية».
في المقابل، تتواصل المعارك في جبهات صعدة (شمال غرب)، والضالع (جنوب البلاد)، وسط تقدم قوات الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية، وإفشال قوات الجيش الوطني محاولات تسلل لمجاميع حوثية إلى مواقع الجيش (شمال الضالع)، واستعادة مواقع سيطرتها، ما أسفر عن اندلاع مواجهات بين الجيش والانقلابيين، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي.
ومع حلول عيد الأضحى المبارك، شددت اللجنة الأمنية في تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ أكثر من أربع سنوات، على «رفع اليقظة الأمنية خلال فترة عيد الأضحى المبارك من خلال حماية المنتجعات والمتنزهات السياحية والممتلكات العامة والخاصة».
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية، برئاسة قائد محور تعز نائب رئيس اللجنة اللواء الركن سمير الصبري، وبحضور قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، الخميس، حيث ناقش المجتمعون الخطة الأمنية التي وضعتها اللجنة خلال فترة العيد.
وأكدت اللجنة الأمنية وقوفها ومساندتها ودعمها الكامل للحكومة الشرعية لما يجري في عدن.
ومن جانبها، أكدت السلطة المحلية في محافظة تعز دعم المحافظة للحكومة الشرعية وقواتها المسلحة والأجهزة الأمنية، في مواجهة أشكال التمرد كافة، وقالت في بيان لها، وفقاً لما أوردته وكالة «سبأ» للأنباء الرسمية، إنها «تابعت بقلق بالغ الأحداث الجارية في العاصمة المؤقتة عدن، التي جاء على أثرها عدد من الاعتداءات المسلحة على مؤسسات الدولة، ومقرات وزارات الحكومة الشرعية، وتصعيد الاعتداءات نحو القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق التي قامت بها جماعات مسلحة خارجة عن القانون تسعى لإحداث فوضى عارمة واقتتال، مدفوعة من المدعو هاني بن بريك الذي يقود ميليشيات إرهابية مسلحة، تدعى «قوات الحزام الأمني» لا تمثل إلا نفسها».
وأضافت أن «قوات الحماية الرئاسية ضربت أروع الأمثلة في الدفاع عن الدولة، وحماية مؤسساتها الشرعية، في الأيام الأخيرة، في مواجهة أشكال الجماعات المسلحة المتمردة كافة على الشرعية، الساعية لإقلاق السكينة العامة، ومحاولة بسط نفوذها بقوة السلاح، وخارج إطار القوانين المحلية والدولية».
وأكدت السلطة المحلية «رفض محافظة تعز وبشدة وجود أي تشكيلات مسلحة خارجة عن إطار وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية»، معلنة «دعمها للقيادة السياسة الحكيمة الحازمة للرئيس هادي في كل خطواتها من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة، ومواجهة المشاريع الضالة التي تنتهجها جماعات إرهابية خارجة عن القانون، وتخدم مصالح الجماعات الإرهابية المتطرفة».
وثمنت محافظة تعز الدور الكبير لدول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الداعم للحكومة الشرعية في مواجهة الميليشيات الانقلابية الحوثية، وأشكال التمرد كافة على الدولة، معربة عن ثقتها بأن التعاون المشترك بين بلادنا والمملكة العربية السعودية وقوات التحالف الأخرى أفشل وسيفشل كل المشاريع الضالة التي تسعى إلى تشظي اليمن، والاعتداء على مقدراته البشرية والمادية، وتشكيل الخطر على دول الجوار.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.