الصومال: انتحارية كفيفة وراء مقتل رئيس بلدية مقديشو

TT

الصومال: انتحارية كفيفة وراء مقتل رئيس بلدية مقديشو

قالت وزارة الأمن الداخلي الصومالية، أمس الجمعة، إن مفجرة انتحارية كفيفة قتلت رئيس بلدية مقديشو وستة آخرين الشهر الماضي وكانت موظفة في الحكومة المحلية للعاصمة وتلقت عونا من زميلة لها. وكانت «حركة الشباب» المرتبطة «بالقاعدة» والتي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 24 يوليو (تموز) في العاصمة.
وبعد أسبوع من إصابته، توفي رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان في العاصمة القطرية الدوحة التي نقل إليها للعلاج.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «تظهر نتائج أولية (للتحقيق) أن امرأة كانت تعمل في الحكومة المحلية (لمقديشو) فجرت نفسها بمساعدة امرأة أخرى، كانت تعمل أيضا في الحكومة المحلية».
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها أن حركة الشباب استخدمت شخصا معاقا في تفجير انتحاري. وأشار البيان إلى أن المرأة استغلت إعاقتها في المرور من الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية حيث وقع الهجوم.
ولم يعرف مكان المرأة، التي قال بيان وزارة الأمن الداخلي إنها ساعدتها في تنفيذ الهجوم. وقال بيان الوزارة إن المرأتين حصلتا على عطلة من العمل قبل تنفيذ الهجوم بشهر وسافرتا إلى منطقة تسيطر عليها حركة الشباب.



الجيش الأميركي ينفذ غارات جوية دقيقة على منشأتين للحوثيين في صنعاء

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي ينفذ غارات جوية دقيقة على منشأتين للحوثيين في صنعاء

دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء في صنعاء الخاضعة للحوثيين (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي إنه نفذ غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرهما جماعة الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء، بُعيد تبني الحوثيين إطلاق صاروخ على وسط إسرائيل أسفر عن سقوط جرحى.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم»، في بيان، إن القوات الأميركية أسقطت أيضاً خلال العملية طائرات مسيّرة عدة للحوثيين فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ مضاد للسفن.

وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان أن الضربات تهدف إلى «تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».

وهزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت، إثر غارات جوية لمقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني. وقال سكان محليون لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في جبلي عطان ونقم جنوب وشرق العاصمة صنعاء».

وأكد السكان، تصاعد أعمدة الدخان وألسنة اللهب من المواقع المستهدفة، دون أن يتضح حجم الخسائر.

ولم يتطرق الحوثيون إلى تفاصيل القصف حتى الآن.

وبدأت الغارات الأمريكية البريطانية في اليمن في 12 يناير (كانون الثاني) 2024، رداً على هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، التي يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل نصرة لغزة، قبل أن توسع نطاق عملياتها مستهدفة سفناً أمريكية وبريطانية. ومنذ الخميس الماضي صعّد الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، ما استدعى الأخيرة إلى شن هجوم جوي على مواني الحديدة، غرب البلاد، ومحطات الطاقة في صنعاء، مخلفاً أضراراً مادية في ميناء الحديدة وتسعة قتلى من العمال وإصابة ثلاثة آخرين.