قالت وزارة الأمن الداخلي الصومالية، أمس الجمعة، إن مفجرة انتحارية كفيفة قتلت رئيس بلدية مقديشو وستة آخرين الشهر الماضي وكانت موظفة في الحكومة المحلية للعاصمة وتلقت عونا من زميلة لها. وكانت «حركة الشباب» المرتبطة «بالقاعدة» والتي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 24 يوليو (تموز) في العاصمة.
وبعد أسبوع من إصابته، توفي رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان في العاصمة القطرية الدوحة التي نقل إليها للعلاج.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «تظهر نتائج أولية (للتحقيق) أن امرأة كانت تعمل في الحكومة المحلية (لمقديشو) فجرت نفسها بمساعدة امرأة أخرى، كانت تعمل أيضا في الحكومة المحلية».
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها أن حركة الشباب استخدمت شخصا معاقا في تفجير انتحاري. وأشار البيان إلى أن المرأة استغلت إعاقتها في المرور من الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية حيث وقع الهجوم.
ولم يعرف مكان المرأة، التي قال بيان وزارة الأمن الداخلي إنها ساعدتها في تنفيذ الهجوم. وقال بيان الوزارة إن المرأتين حصلتا على عطلة من العمل قبل تنفيذ الهجوم بشهر وسافرتا إلى منطقة تسيطر عليها حركة الشباب.
الصومال: انتحارية كفيفة وراء مقتل رئيس بلدية مقديشو
الصومال: انتحارية كفيفة وراء مقتل رئيس بلدية مقديشو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة