منصور بن مشعل يناقش أسباب «الخسارة الرباعية» مع برانكو

توقعات بتغييرات عناصرية في مباراة الإياب الآسيوية

لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

منصور بن مشعل يناقش أسباب «الخسارة الرباعية» مع برانكو

لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)
لاعبو الأهلي في تدريباتهم الأخيرة (الشرق الأوسط)

ناقش الأمير منصور بن مشعل، المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي، مع المدرب الكرواتي برانكو، أسباب الخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق الثلاثاء الماضي، أمام الهلال في ذهاب دور الـ16 الآسيوي، ما أضعف من حظوظه قبل لقاء الرد بين الفريقين الثلاثاء المقبل في الرياض، وحضر الاجتماع المهندس أحمد الصائغ رئيس مجلس إدارة النادي.
وسجل مسيرو النادي الأهلي عدداً من الملاحظات الفنية على الكرواتي برانكو مدرب الفريق من جهة تحضيره للمباراة بجانب إدارتها من ناحية طريقة اللعب وتشكيلة المباراة والدخول بلاعب محور واحد فقط أمام وسط فريق الهلال المميز بجانب تدخلاته الفنية، بعد سحب اللاعب عبد الفتاح عسيري الذي كان مصدر الخطورة الأهلاوية باختراقاته الجانبية وتجهيزه لهدفي فريقه في المباراة.
من جهة أخرى، طالب الكرواتي برانكو لاعبيه بمسح الصورة التي ظهر بها الفريق في لقاء الذهاب أمام الهلال وتقديم إمكاناتهم الحقيقية لإسعاد جماهيرهم، جاء ذلك خلال اجتماعه باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، وأوضح من خلاله عدداً من الأخطاء التي وقع بها اللاعبون بجانب شرحه المتطلبات الفنية التي يرغب في تنفيذها خلال الأيام التي تسبق لقاء الرد الآسيوي.
وينتظر أن يعمل الجهاز الفتي لفريق الأهلي على إحداث بعض التغييرات على القائمة الأساسية التي سيدخل بها لقاء الرد لتلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، خصوصاً في الخط الخلفي، وستكشف الحصة التدريبية الرئيسية الخاصة بالمباراة التي ستجرى مساء غد (الأحد) على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، الأسماء التي سيتم الاعتماد عليها.
وطلب مدرب الأهلي من قبل الجهاز الإداري مغادرة الفريق إلى الرياض مبكراً تحضيراً لمواجهة الإياب أمام الهلال الثلاثاء المقبل، حيث ستغادر البعثة مساء غد (الأحد)، على أن تجرى الحصة التدريبية الأخيرة على ملعب المباراة ملعب جامعة الملك سعود مساء يوم الاثنين.
يذكر أن برانكو طالب في وقت سابق لاعبيه بإغلاق صفحة مباراة الذهاب والتحضير لمباراة الرد وتأكيده التطلع للمقبل والعمل على تجاوز الأخطاء والاستفادة منها لعدم تكرارها.
وكانت نتيجة المباراة أحدثت صدمة للأهلاويين وأكدت صحة مناداتهم بوجوب التعاقد مع لاعب خبير وقوي في مركز خط الدفاع والاستعانة به في البطولة الآسيوية من هذا الدور وأهمية وجوده في الاستحقاقات المقبلة، إذا أراد الفريق المنافسة الحقيقية على الألقاب.
وانتقد عدد من الأهلاويين الطريقة التي دخل بها الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المباراة والاكتفاء بمحور ارتكاز واحد ممثلاً في اللاعب البرازيلي جوزيف دي سوزا أمام وسط فريق الهلال الفعال، بجانب إخراجه أفضل لاعبي خط وسطه عبد الفتاح عسيري في الشوط الثاني، ما سلم المباراة لمنافسه.
وقال البعض إن الإصابات التي لحقت بالثنائي سعيد المولد ومحمد آل فتيل وتغييرهما إجبارياً أربك أوراق الجهاز الفني لفريق الأهلي وأسهم في محدودية تدخلاته الفنية في المحافظة على تفوق فريقه الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بالنتيجة بهدفين مقابل هدف.
وقدم برانكو مدرب فريق الأهلي اعتذاره لجماهير النادي من خلال حديثه عقب المباراة عن هذه الخسارة الثقيلة، وقال إن الجماهير دعمت اللاعبين بشكل كبير وكانت تنتظر تحقيق نتيجة أفضل في المواجهة.
وأضاف أن حكم المباراة لم يكن موفقاً في قراراته خلال اللقاء وأسهمت أخطاؤه في هذه النتيجة بعد أن أسرف في توزيع البطاقات الصفراء للاعبي الفريق خلال شوطي اللقاء، بجانب احتسابه الهدف الأول للهلال الذي كان من تسلل واضح، بالإضافة للهدف الثاني الذي جاء من ضربة حرة غير صحيحة.
وأشار برانكو إلى أن «الفريق خلق كثيراً من الفرص التي لم تستغل وكان هناك عدد من الأمور الإيجابية وعلينا القيام بعمل كبير في المرحلة المقبلة، خصوصاً في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة».
وقال مدرب الأهلي: «لعب الفريق الرباعي جوزيف دي سوزا وعبد الفتاح عسيري وسلمان المؤشر ودانييل ألكستيش في منطقة الوسط، وسيطرنا على أغلب فترات المباراة» في ظل الانتقادات التي أشارت إلى تفريطه في هذا الخط والذي كان محور تفوق المنافس في المباراة.
واختتم مدرب الأهلي حديثه بقوله: «لم نكن محظوظين بعد إصابة الثنائي سعيد المولد ومحمد آل فتيل أثناء المباراة»، وامتدح عبد الفتاح عسيري وقال إنه لاعب ممتاز وصنع الهدفين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.