سولسكاير: تشكيلة يونايتد قادرة على تقديم عروض ممتعة

بيساكا إحدى صفقات يونايتد القليلة (رويترز)
بيساكا إحدى صفقات يونايتد القليلة (رويترز)
TT

سولسكاير: تشكيلة يونايتد قادرة على تقديم عروض ممتعة

بيساكا إحدى صفقات يونايتد القليلة (رويترز)
بيساكا إحدى صفقات يونايتد القليلة (رويترز)

قال أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الجمعة، إن فريقه قادر على تبديد شكوك الجمهور بعد فترة انتقالات هادئة من خلال تقديم عروض ممتعة تعيد الفرحة إليهم. وتخيم الغيوم على أولد ترافورد إذ يشعر كثير من المشجعين بخيبة أمل بسبب أداء النادي خلال فترة الانتقالات قبل انطلاق الموسم الجديد رغم ضم ثنائي الدفاع هاري مغواير وأرون وان - بيساكا والجناح دانييل جيمس. لكن مانشستر يونايتد خسر جهود المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي انتقل إلى إنتر ميلان ولاعب الوسط أندر هيريرا المنضم إلى باريس سان جيرمان دون اختيار بدائل، وقال سولسكاير إن النادي سيضم لاعبين جددا فقط إذا كانوا قادرين على تحسين الأداء. وقال سولسكاير للصحافيين قبل أن يستضيف تشيلسي في افتتاح الموسم الجديد للدوري «هناك مطالبات دائمة من الجماهير بضم لاعبين جدد والطريقة التي يمكن من خلالها تبديد شكوكهم هي تقديم أداء جيد واللعب بالأسلوب الذي نريده».
«عندما يرى جمهورنا ذلك فإنه يؤازر الفريق كما هو الحال دائما. نشعر بثقة كبيرة في أنفسنا ولا نملك أي مشاعر سلبية». وأضاف: «إذا وجدنا لاعبين مناسبين فالأموال متوفرة. الأمر لا يتعلق بالوصول لحل سريع بل يتعلق بإعادة بناء على فترة أطول. لم يحن الوقت بعد لتغيير هذا التوجه».
وانتقل لوكاكو، الذي لم يشارك في مباريات الإعداد للموسم الجديد بسبب الإصابة، إلى إنتر ميلان الإيطالي مقابل نحو 80 مليون يورو (89.60 مليون دولار) في آخر أيام فترة الانتقالات، وقال سولسكاير إن انتقال اللاعب البلجيكي كان صفقة استفادت منها جميع الأطراف. وأوضح: «حان الوقت لمغادرة لوكاكو. أبرمنا صفقة جيدة وهو سعيد بذلك وأنهى الطرفان هذه الصفقة بطريقة مثالية». «أصيب (لوكاكو) في فترة ما قبل الموسم ولم يشارك مع الفريق وأتمنى أن يحظى بانطلاقة جيدة مع إنتر ميلان».
ويتوقع سولسكاير أن يملأ أليكسيس سانشيز فراغ رحيل لوكاكو بعد أن قدم المهاجم التشيلي البالغ من العمر 30 عاما موسما عقيما وسجل هدفين فقط مع فريقه في مختلف المسابقات. لكن سانشيز ربما لن يلعب أمام تشيلسي بعد أن عاد متأخرا عقب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس كوبا أميركا التي انتهت الشهر الماضي.
وقال سولسكاير: «عاد أليكسيس وشارك في التدريبات بشكل جيد. تأخر عن بقية اللاعبين لأربعة أو خمسة أسابيع ولم يشارك في المباريات استعدادا للموسم الجديد عدا مباراة واحدة أقيمت من دون جمهور... أعتقد أنه سينتهز الفرصة ليثبت جدارته». وأضاف سولسكاير أن ثنائي الدفاع إيريك بيلي وتيموثي فوسو - منساه لن يشاركا بسبب الإصابة لكن بول بوغبا والوافد الجديد مغواير جاهزان للمشاركة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».