إسبر: التحالف مع كوريا الجنوبية محور رئيسي للسلام والأمن

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن مستقبلاً وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في القصر الرئاسي بسيول (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن مستقبلاً وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في القصر الرئاسي بسيول (أ.ب)
TT

إسبر: التحالف مع كوريا الجنوبية محور رئيسي للسلام والأمن

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن مستقبلاً وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في القصر الرئاسي بسيول (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن مستقبلاً وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في القصر الرئاسي بسيول (أ.ب)

أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اليوم (الجمعة) أن التحالف بين بلاده وكوريا الجنوبية محور رئيسي للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، كما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».
وكرر الوزير الذي يقوم بأول زيارة لكوريا الجنوبية منذ تعيينه، صلابة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خلال محادثاته مع نظيره الكوري الجنوبي جونغ كيونغ-دو اليوم في مقر وزارة الدفاع في سيول. وقال إن البلدين متفقان على أن تكون شبه الجزيرة الكورية سلمية ومنطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومنفتحة.
وعن المسألة النووية الكورية الشمالية، قال إسبر إن بلاده ستنفذ عقوبات مجلس الأمن المفروضة على كوريا الشمالية بالتعاون مع حلفائها إلى أن تشارك كوريا الشمالية في نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية بصورة كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها. وفي الوقت نفسه، أكد ضرورة بذل الجهود لحل القضية دبلوماسياً.
وبخصوص نقل حق السيطرة على العمليات العسكرية في زمن الحرب من القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية إلى القوات الكورية الجنوبية، لفت إسبر إلى إنه مدرك تماما أن هناك تقدما في هذه المسألة، معتبراً أن ذلك يظهر الثقة بين البلدين.
أما الوزير الكوري الجنوبي فتطرق إلى الخلاف بين بلاده واليابان، وقال إن انتقام الأخيرة الاقتصادي يؤثر سلباً على العلاقات بين الجانبين وعلى التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وكانت اليابان قد أعلنت قبل أسبوع رفع كوريا الجنوبية من «قائمة بيضاء» لشركائها التجاريين الموثوق بهم، وسط تدهور العلاقات بسبب قضية تعويضات العمل القسري الذي فرضه اليابانيون على الكوريين الجنوبيين خلال الحرب العالمية الثانية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.