فنانة بلغارية ترسم أشكالاً مميزة على الريش

لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
TT

فنانة بلغارية ترسم أشكالاً مميزة على الريش

لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا

تستخدم فنانة بلغارية الريش كقماش لترسم عليه صوراً لطيفة ومميزة لحيوانات وشخصيات من الفلكلور المحلي لبلدها. وتضع الفنانة جاليا ستويانوفا وهي من مدينة فيليكو تارنوفو، ألوانها وفرش الرسم ومزهريات فيها الريش على طاولة بغرفة في بيتها استعداداً لرسم لوحاتها الفريدة.
واستلهمت ستويانوفا فكرة استخدام الريش في الرسم بعد اكتشاف أعمال الفنان الإنجليزي إيان ديفي على الإنترنت، حسب «رويترز». وتقول إنها بحثت بعد ذلك عن كيفية إنجاز ذلك، وبدأت في إبداع رسوم خاصة بها. وتوضح ستويانوفا، أن أصدقاءها يساعدونها في جمع الريش، الذي يجب معالجته قبل أن يتم استخدامه في الرسم. وهي تعالج الريش بشكل أولي لكي يتسنى للألوان أن تثبت على سطحه، كما تستخدم فرش ألوان برؤوس رقيقة وألواناً مائية لتنفيذ الأشكال التي ترغب في رسمها. وفي البداية، كانت الفنانة تقدم لوحات الريش التي ترسمها هدايا لأصدقائها، لكن مع مرور الوقت جذبت إبداعاتها اهتماماً أكبر، وأصبحت بعض لوحاتها مملوكة لأشخاص في دول أخرى. وتقول ستويانوفا إنها تشعر بالرضا من «خوض التحديات» التي ينطوي عليها إبداع أعمالها الفنية وتحقيق نتائج طيبة.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».