حشود تحيي الذكرى الـ50 لفرقة البيتلز في موضع عبور المشاة

تجمع من الأشخاص يقلدون البيتلز في عبور المشاة (أ.ب)
تجمع من الأشخاص يقلدون البيتلز في عبور المشاة (أ.ب)
TT

حشود تحيي الذكرى الـ50 لفرقة البيتلز في موضع عبور المشاة

تجمع من الأشخاص يقلدون البيتلز في عبور المشاة (أ.ب)
تجمع من الأشخاص يقلدون البيتلز في عبور المشاة (أ.ب)

تجمع مئات الأشخاص أمس عند أشهر موضع مخصص لعبور المشاة في العالم احتفالا بالذكرى الخمسين لالتقاط صورة لفرقة البيتلز تحولت لواحدة من أشهر صور الألبومات في تاريخ الموسيقى وقلدها عدد لا يحصى من المعجبين منذ ذلك الحين، حسب «رويترز».
والتقطت صورة جون لينون وبول مكارتني وجورج هاريسون ورينجو ستار وهم يعبرون الطريق عند مكان عبور المشاة بشارع آبي رود في لندن، أمام استوديوهات إيمي؛ حيث سجلوا الألبوم الذي يحمل اسم الشارع نفسه عام 1969، والتقط المصور الاسكوتلاندي إيان ماكميلان ست صور فقط للفرقة على مكان عبور المشاة، واستخدمت الخامسة صورة غلاف لألبوم الفرقة الحادي عشر الذي يتم تصويره داخل استوديو، وصدر يوم 26 سبتمبر (أيلول) 1969.
وفي هذه الصورة ظهر لينون في المقدمة مرتديا بذلة بيضاء يتبعه ستار مرتديا بذلة سوداء، بينما يمشي مكارتني حافي القدمين يحمل سيجارة، وأخيرا هاريسون في ملابس زرقاء. وتظهر سيارة فولكسفاغن من طراز بيتل متوقفة في خلفية الصورة. وعادت السيارة البيتل إلى مكانها وتحركت السيارات ببطء بطول الشارع المزدحم، في حين سار عشرات المعجبين على نقطة عبور المشاة بخطوطها البيضاء لالتقاط صور للذكرى. وفاز ألبوم (آبي رود) بلقب أفضل ألبوم للفرقة في تصويت شارك فيه قراء مجلة «رولينغ ستون» في عام 2009. وكان الألبوم آخر ما سجله أعضاء الفرقة الأربعة معا، ويشتمل على أغان من تأليف كل منهم. وانفصل أعضاء فرقة موسيقى الروك التي حققت أفضل المبيعات بعد أقل من عام من صدور ألبوم (آبي رود)، لينهوا ثورة في عالم الموسيقى استمرت عقدا من الزمن وأحدثت تحولا في فترة الستينات.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.