القضاء الروسي يجمّد الحسابات المصرفية لمنظّمة المعارض أليكسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - أ.ب)
TT

القضاء الروسي يجمّد الحسابات المصرفية لمنظّمة المعارض أليكسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - أ.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أرشيف - أ.ب)

جمّد القضاء الروسي، اليوم (الخميس)، الحسابات المصرفية التابعة لمنظمة المعارض الرئيسي للكرملين أليكسي نافالني وللمتعاونين معه، وذلك في إطار تحقيق بقضية تبييض أموال يتزامن مع قمع السلطات لحراك احتجاجي كبير في موسكو.
وكتبت المتحدثة باسم نافالني كيرا ايارميتش على تويتر: «أمرت محكمة بريسنينسكي بتجميد الحسابات المصرفية التابعة لصندوق مكافحة الفساد ولبعض المتعاونين معه»، مضيفة أنّ الحساب المصرفي الخاص بفريق نافالني قد تم تجميده أيضاً رغم أنّه لا يرد في هذه القضية.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية السبت فتح دعوى قضائية بتهمة تبييض أموال بحقّ منظمة نافالني، المتّهمة بتلقّي مبالغ مالية بطريقة غير شرعية تصل قيمتها إلى مليار روبل (13.8 مليون يورو). وفتّش المحقّقون اليوم منازل العديد من المقرّبين من نافالني ومكاتب منظمة «صندوق مكافحة الفساد».
وكتب نافالني على مدوّنته الإلكترونية أنّ «ما يجري الآن هو المحاولة الأكثر عدائية حتى الآن لإسكاتنا، لكن لا جديد في ذلك»، مضيفاً أنّه «لن يستسلم» ولن يغادر روسيا وسيواصل عمله.
ويأتي ذلك فيما تواجه السلطات الروسية أكبر حراك احتجاجي منذ عودة فلاديمير بوتين إلى السلطة عام 2012. وانتهت تظاهرتان غير مصرّح بهما للمطالبة بانتخابات حرة بتوقيف 1400 شخص خلال التظاهرة الأولى وألف شخص خلال الثانية.
وينفّذ نافالني عقوبة بالسجن 30 يوماً. ونقل إلى المستشفى أواخر الشهر الماضي لتعرّضه «لنوبة تحسّس خطيرة»، ثم أعيد إلى زنزانته.



الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

يرفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي اجتياح برّي إسرائيلي للبنان، وفق ما أعلن الناطق باسمه اليوم (الاثنين)، في حين تواصل الدولة العبرية غاراتها الدامية على البلاد.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، للصحافيين: «لا نريد رؤية اجتياح برّي من أي نوع كان».

وأكد المتحدث أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ «حزب الله» التي تستهدف إسرائيل.
وقال دوجاريك إن «قوات اليونيفيل تظل في مواقعها في المنطقة التابعة لمسؤولية البعثة، في حين أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها». وأضاف «نظرًا لشدة التراشق الصاروخي ... هم غير قادرين على القيام بدوريات».