القوات القرغيزية تعتقل الرئيس السابق أتامباييف

مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار االرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف (أ.ف.ب)
مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار االرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف (أ.ف.ب)
TT

القوات القرغيزية تعتقل الرئيس السابق أتامباييف

مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار االرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف (أ.ف.ب)
مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار االرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام قرغيزية، اليوم (الخميس)، أنّ وحدة من القوات الخاصة تمكّنت من اعتقال الرئيس السابق المازبيك أتامباييف إثر هجوم جديد شنّته على منزله قرب العاصمة بشكيك غداة محاولة فاشلة للقبض عليه بتهمة الفساد.
وباتت قرغيزستان الواقعة في وسط آسيا والتي شهدت ثورتين خلال أقلّ من عقدين، على شفير أزمة سياسية كبرى بسبب المواجهة بين اتامباييف وخصمه الرئيس الجديد سورونباي جينبيكوف.
ووقعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار أتامباييف، أمس (الأربعاء). وأفاد المدعي العام بأن 23 مدنيا قتلوا وأصيب 24 عنصرا في قوات الأمن بجروح.
وكان أتامباييف (62 عاما) رئيسا من 2011 حتى نهاية 2017 ووجه إليه القضاء أواخر يونيو (حزيران) تهمة الفساد. ورفع النواب حصانته كرئيس سابق.
ويشتبه في أن يكون أتامباييف قد «حصل على أراض بصورة غير مشروعة» وأفرج عن عضو في شبكة إجرامية، وهو يرد في المقابل أنها مناورة سياسية للرئيس سورونباي جينبيكوف.
 



الأمم المتحدة حذرة تترقب عودة ترمب لرئاسة أميركا

المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة - 22 سبتمبر 2024 (رويترز)
المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة - 22 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

الأمم المتحدة حذرة تترقب عودة ترمب لرئاسة أميركا

المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة - 22 سبتمبر 2024 (رويترز)
المدخل الرئيسي لمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة - 22 سبتمبر 2024 (رويترز)

تستعد الأمم المتحدة لعودة دونالد ترمب لرئاسة أميركا واحتمال تقليص الولايات المتحدة تمويل المنظمة والعمل معها، وهو ما قد يفعله الرئيس الأميركي المقبل في ولايته الثانية.

وقال دبلوماسي آسيوي كبير إن هناك شعوراً «بالتكرار وبعض الخوف» لدى المنظمة العالمية، التي تضم 193 دولة، بعد فوز الجمهوري ترمب في الانتخابات الأميركية على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر الدبلوماسي، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن «هناك أيضاً بعض الأمل في أن تتعاون الإدارة المعنية بالمعاملات مع الأمم المتحدة في بعض المجالات، حتى لو ألغت تمويل بعض الملفات؛ ففي نهاية المطاف، هل هناك كيان في العالم أكبر أو أفضل من الأمم المتحدة؟».

وقد يفتح تراجع دور الولايات المتحدة في الأمم المتحدة الباب أمام الصين، التي تعزز نفوذها في الدبلوماسية العالمية.

ولم يقدم ترمب تفاصيل تذكر عن السياسة الخارجية التي سينتهجها في ولايته الثانية، لكن أنصاره يقولون إن قوة شخصيته ونهجه لإحلال «السلام من خلال القوة»، سيساعدان في إخضاع الزعماء الأجانب لإرادته؛ فقد تعهَّد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المتوقَّع أن يقدم دعماً قوياً لإسرائيل في صراعيها مع حركة «حماس» في غزة وجماعة «حزب الله» في لبنان.

ومن بين أبرز مخاوف الأمم المتحدة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر تقليل المساهمة المالية فيها، وإذا ما كانت ستنسحب من مؤسسات واتفاقيات رئيسية متعددة الجنسيات، مثل «منظمة الصحة العالمية»، و«اتفاقية باريس للمناخ».

ويُعد التمويل الأميركي مصدر القلق الرئيسي، لأن الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة؛ إذ تقدم نحو 22 في المائة من ميزانيتها الأساسية و27 في المائة من ميزانية عمليات حفظ السلام، تليها الصين.

وقد تتأخر أي دولة عن سداد مستحقاتها لمدة تصل إلى عامين، قبل أن تواجه العواقب المحتملة، وهي خسارة حق التصويت في الجمعية العامة.

واقترح ترمب في ولايته الأولى خفض نحو ثلث ميزانيات الدبلوماسية والمساعدات الأميركية، بما يتضمن تخفيضات حادة في تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتمويل منظمات دولية، لكن الكونغرس، الذي يحدد الموازنة الاتحادية للحكومة الأميركية، رفض الاقتراح.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في ذلك الوقت إن التخفيضات المقترحة كانت ستجعل من المستحيل مواصلة جميع الأعمال الأساسية.

وقال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية: «أدركت الأمانة العامة للأمم المتحدة طوال العام أنها قد تواجه عودة ترمب. وكان هناك تخطيط حكيم خلف الكواليس حول كيفية إدارة تخفيضات الميزانية الأميركية المحتملة».