بريطانيا تطالب الهند بالتهدئة حول كشمير

جانب من قوات حرس الحدود في كشمير (أ.ب)
جانب من قوات حرس الحدود في كشمير (أ.ب)
TT

بريطانيا تطالب الهند بالتهدئة حول كشمير

جانب من قوات حرس الحدود في كشمير (أ.ب)
جانب من قوات حرس الحدود في كشمير (أ.ب)

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إنه عبر عن قلقه لنظيره الهندي من الوضع في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال راب اليوم (الأربعاء): «تحدثت مع وزير الخارجية الهندي، عبرنا عن بعض من بواعث قلقنا بشأن الوضع ودعونا للهدوء لكن كانت لدينا أيضاً قراءة واضحة للوضع من منظور الحكومة الهندية».
ويسيطر القلق على القسم الهندي من كشمير منذ أمس الثلاثاء بينما تحدث السكان الذين يغادرون المنطقة المضطربة عن حملة قمع عسكرية واندلاع احتجاجات ضد القرار الحكومي المفاجئ بإلغاء الحكم الذاتي في المنطقة.
وجرح ستة أشخاص على الأقل في احتجاجات اندلعت بعد صدور المرسوم الرئاسي الاثنين بإلغاء الحكم الذاتي عن المنطقة، بحسب المصادر.
ولا تزال كشمير عملياً معزولة عن العالم لليوم الثاني بعدما قُطعت يوم الاثنين شبكات الهاتف والإنترنت، وفرض حظر تجول، ولم ترد تقارير مستقلة عما يجري على الأرض. وحظرت السلطات التجمعات العامة.
وفي أولى الملاحظات التي وردت من المجتمعات المعزولة، قال مسافرون وصلوا إلى العاصمة الهندية نيودلهي جواً من سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أن أجواء التوتر تسود المنطقة.



الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما

ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

الولايات المتحدة ترحب بجهود الهند والصين لخفض التوترات الحدودية بينهما

ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)
ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - رويترز)

رحّبت الولايات المتحدة الثلاثاء بالجهود التي تبذلها الهند والصين لايجاد حلول لخلافاتهما الحدودية، بعد توافق نيودلهي وبكين مؤخرا على سبل لخفض التوترات في أعقاب الاشتباك الدامي بينهما عام 2020.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "نفهم أن كلا البلدين اتخذا خطوات أولية لسحب قوات من نقاط الاحتكاك على طول خط السيطرة الفعلية. نرحب بأي خفض للتوترات على طول الحدود". أضاف أن الولايات المتحدة ناقشت القضية مع الهند لكنها لم تشارك في أي مفاوضات.

وتتشارك الصين والهند حدودا بطول 3,500 كيلومتر، وعام 2020 بلغ الخلاف الحدودي بينهما ذروته عندما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات البلدين في جبال الهيمالايا أسفرت عن مقتل 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين على الأقل.

وقالت الهند والصين الأسبوع الماضي إنهما توصلتا إلى ترتيبات بشأن تسيير الدوريات في المنطقة من أجل فك الارتباط بين جيشي البلدين بهدف التوصل إلى حل نهائي. وجاء الاتفاق قبل وقت قصير من لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ لأول مرة منذ خمس سنوات على هامش قمة مجموعة بريكس في روسيا.

وتعمل الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين على بناء علاقات مع الهند، حيث تنظر إلى نيودلهي كشريك طبيعي بسبب المخاوف المشتركة حيال صعود الصين. ووافقت واشنطن هذا العام على بيع طائرات مسيّرة متطورة بقيمة 4 مليارات دولار للهند يمكن استخدامها للمراقبة في المناطق الحدودية، رغم قلق الكونغرس بشأن مؤامرة اغتيال مزعومة، بدعم من نيودلهي، لزعيم انفصالي من السيخ على الأراضي الأميركية.