«ديزني» تعيد إنتاج فيلم «Home alone»

ملصق فيلم «وحدي في المنزل Home alone» (صحيفة مترو)
ملصق فيلم «وحدي في المنزل Home alone» (صحيفة مترو)
TT

«ديزني» تعيد إنتاج فيلم «Home alone»

ملصق فيلم «وحدي في المنزل Home alone» (صحيفة مترو)
ملصق فيلم «وحدي في المنزل Home alone» (صحيفة مترو)

أعلنت شركة «والت ديزني» الأميركية، أنها ستعيد إنتاج فيلم «وحدي في المنزل Home alone»، وعرضه من خلال خدمتها الجديدة لبث الفيديو «ديزني بلس».
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد أكد بوب إيغر، الرئيس التنفيذي لـ«ديزني»، أنه، بالإضافة إلى فيلم «Home alone»، ستقوم الشركة بإعادة إنتاج أفلام «ليلة في المتحف Night At the Museum»، و«يوميات طفل جبانDiary of a Wimpy Kid» بغرض بثها عبر خدمة «ديزني بلس»، مشيراً إلى أن هذه الأفلام حققت أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.
ولم تذكر «ديزني» أي تفاصيل أخرى عن النسخة الجديدة من الفيلم، إلا أنها أكدت أنها تأمل في أن تحصل هذه النسخة على « المستوى الإبداعي نفسه للنسخة الأصلية».
وستقوم «ديزني» بإطلاق خدمتها الجديدة «ديزني بلس» في الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ومن المتوقع أن تصل الخدمة إلى المملكة المتحدة العام المقبل.
وتسعى «ديزني بلس» لتحدي هيمنة شركة «نتفليكس» الرقمية.
ووضعت الشركة هدفاً هو جذب ما بين 60 و90 مليون مشترك، وتحقيق أرباح في السنة المالية 2024. وتعتزم ضخ أكثر من مليار دولار بقليل لتمويل إنتاج برامج في السنة المالية 2020، ونحو مليارين بحلول 2024.
وسعت «ديزني» إلى دخول عالم البث الرقمي بعد تراجع الإقبال على القنوات التلفزيونية مدفوعة الاشتراك مقدماً، وهو ما ألحق أضراراً بشبكة القنوات الرياضية التابعة لها (إي إس بي إن) وقنوات أخرى، وصعود «نتفليكس».
يذكر أن فيلم «Home alone» تم عرضه للمرة الأولى في عام 1990، ويحكي قصة طفل في الثامنة من عمره، تتركه عائلته في المنزل وحده عن طريق الخطأ وتسافر للاحتفال بعيد الميلاد، ويتعرض الطفل للكثير من المواقف الكوميدية والصعبة ويحاول التصدي لها بمفرده.
وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً جداً، وتم إنتاج 4 أجزاء منه.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».