السفير الأميركي لدى روسيا يقدّم استقالته

السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان (أ.ب)
السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان (أ.ب)
TT

السفير الأميركي لدى روسيا يقدّم استقالته

السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان (أ.ب)
السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان (أ.ب)

قدّم السفير الأميركي لدى روسيا جون هانتسمان استقالته بعدما أمضى أكثر من عامين في هذا المنصب، بحسب ما ذكرت صحيفة أميركية في تقرير لها أمس (الثلاثاء).
ونشرت صحيفة «سولت ليك تريبيون» رسالة الاستقالة التي قدّمها هانتسمان إلى الرئيس دونالد ترمب، وقال فيها إنّ استقالته تدخل حيز التنفيذ في 3 أكتوبر (تشرين الأول)، وإنّه يُريد أن يكون بين أسرته، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يؤكّد البيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور تقرير الصحيفة.
وأشار هانتسمان في رسالته إلى الاضطرابات التي شهدها في العلاقات الأميركية - الروسية خلال فترة اتّسمت باتّهامات التجسّس، والفضيحة المتعلّقة بتدخّل روسيا المزعوم في الانتخابات الأميركية، وانتهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسّطة، والنزاع المستمر في أوكرانيا.
وقال السفير: «يجب أن نستمرّ في محاسبة روسيا عندما يكون سلوكها تهديداً لنا ولحلفائنا».
وذكرت شبكة «سي إن إن» أنّ ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا مسألة استبدال السفير عندما تحادثا هاتفياً الأسبوع الماضي، في مكالمة قال البيت الأبيض إنّ معظمها ركز على حرائق الغابات الضخمة في سيبيريا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.