«سكني» يواصل تسليم الفلل الجاهزة في 25 مشروعاً سكنياً موزعة في 10 مناطق
الرياض: «الشرق الأوسط» واصل برنامج «سكني»، التابع لوزارة الإسكان، تسليم الفلل الجاهزة في عدد من مشروعات الوزارة في مختلف مناطق المملكة؛ حيث استمر التسليم خلال شهر يوليو (تموز) الماضي في 25 مشروعاً، تتوزع في 10 مناطق حول السعودية، إذ تمّت إجراءات التسليم بعد استكمال المستفيدين لعمليات الحجز وتوقيع العقد النهائي.
وتتوزع مشروعات وزارة الإسكان للوحدات السكنية الجاهزة في عدد من مدن ومحافظات البلاد؛ حيث أعلنت الوزارة 40 مشروعاً، توفر نحو 14 ألف وحدة سكنية من نوع «فيلا»، تصل مساحتها إلى 500 متر مربع للفيلا الواحدة، وتتميز تلك المشروعات بتكامل البنية التحتية، من أرصفة وإنارة وخدمات كهرباء ومياه، إضافة إلى المسطحات الخضراء والحدائق العامة وملاعب الأطفال، كما تضم مساجد وجوامع، ويتم تخصيص مواقع للجهات الحكومية من مرافق تعليمية وصحية وغيرها.
من جهته، أكّد سيف السويلم المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان على سعي الوزارة المستمر في توفير مزيد من الخيارات السكنية والتمويلية للمواطنين بشكل شهري، لتحقيق أهداف الدولة في زيادة نسب التملك بين الأسر السعودية، واستمرار ضخّ الوحدات السكنية المتنوعة في السوق، بما يتناسب مع رغبات المواطنين واحتياجهم، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والمطورين العقاريين المؤهلين، بالإضافة إلى الخيارات الأخرى التي يتيحها برنامج «سكني» لمستفيديه، كالبناء الذاتي، والشراء من السوق، والأراضي المجانية.
وبيّن حرص الوزارة ومتابعتها الدورية والدقيقة لتسليم الوحدات للمواطنين فور الانتهاء منها، كما تتابع الوزارة مستوى الإنجاز في المشروعات، وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، للتأكد من جودة التنفيذ، وفق المعايير والمواصفات المعتمدة، وذلك لتحقيق مستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج «رؤية المملكة 2030» - برفع نسبة التملك إلى 70 في المائة بحلول 2030.
«إعمار العقارية» تحقق مبيعات قوية بقيمة 2.571 مليار دولار في دبي خلال النصف الأول
دبي: «الشرق الأوسط» حقّقت «إعمار العقارية»، المدرجة في سوق دبي المالي، أحد أعلى مستويات المبيعات العقارية نصف السنوية في دبي، وفقاً لتعبيرها؛ حيث سجلت مبيعات بقيمة 9.443 مليار درهم (2.571 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019، بنمو نسبته 52 في المائة، مقارنة بالمبيعات المسجلة خلال النصف الأول من عام 2018 والبالغة 6.229 مليار درهم (1.696 مليار دولار).
وقالت الشركة الإماراتية إنه بفضل الأداء القوي لأعمال «إعمار» للتطوير العقاري فيما يخص الوحدات المعدة للبيع في دولة الإمارات، بالإضافة إلى قطاعي مراكز التسوق والضيافة، حقّقت «إعمار» خلال النصف الأول من عام 2019 إيرادات بقيمة 11.569 مليار درهم (3.150 مليار دولار)، وصافي أرباح بقيمة 3.110 مليار درهم (847 مليون دولار).
ولدى «إعمار» مشروعات معدة للبيع بقيمة 49.188 مليار درهم (13.392 مليار دولار) تشمل العمليات الدولية، كما في 30 يونيو (حزيران) 2019. وسيتم تسجيلها كإيرادات خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، ما يعكس الركائز المالية القوية للشركة، ونجاح نموذج أعمالها، الذي يركز تحقيق أفضل قيمة لأصحاب المصالح.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «استند الأداء القوي والثابت لـ(إعمار) هذه السنة إلى تنامي سمعة دبي كوجهة عالمية أولى للاستثمارات العقارية. وإن توسعنا الناجح في قطاعي مراكز التسوق والضيافة، اللذين يكملان القطاع السياحي بدبي، حقّق إيرادات قوية. ونحن نحرص دائماً على مواكبة أعمالنا مع التطلعات التنموية الوطنية، ونلتزم بتحقيق قيمة كبيرة لجميع المعنيين، ونواصل العمل على تطوير أدائنا، ضمن وحدات أعمالنا الرئيسية الثلاث، بالاعتماد على أحدث التطورات التقنية والابتكارات في العالم الرقمي».
دراسة: السكن في ألمانيا أقل تكلفة من دول أوروبية كثيرة
دبي: «الشرق الأوسط» رغم الارتفاع السريع في أسعار العقارات في المدن الكبيرة بألمانيا، لا يزال السكن في البلاد أقل تكلفة من دول أوروبية كثيرة أخرى، سواء بالنسبة للشراء أو الإيجار. وأظهرت دراسة أجراها خبراء عقارات في شركة «ديلويت» للخدمات الاستشارية أنه يكفي في ألمانيا والنمسا والنرويج دفع الراتب السنوي على مدار 5 أو 6 أعوام في المتوسط لشراء منزل مساحته 70 متراً مربعاً. وبحسب الدراسة، التي شملت 12 دولة أوروبية، تعد تكلفة شراء منزل بالقياس إلى متوسط الدخل السنوي أرخص في البرتغال وبلجيكا فقط، بينما كانت التكلفة في باقي الدول أعلى.
وبالنسبة للإيجارات، كانت التكلفة في المدن الكبيرة في ألمانيا أقل، مقارنة بالمدن الكبيرة في دول أوروبية أخرى؛ حيث جاءت مدينة ميونيخ الألمانية في المرتبة رقم 29 من بين 44 مدينة أوروبية من حيث متوسط الإيجارات السكنية، الذي بلغ في عام 2018 نحو 50.10 يورو لكل متر مربع. وحلّت هامبورغ وفرانكفورت وبرلين في المراكز 33 و34 و40.
شركات المباني والمدن تخطط لزيادة إنفاقها على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية بحلول 2024
دبي: «الشرق الأوسط» كشف استبيان صادر عن شركة «هانيويل» أن أكثر من 70 في المائة من المؤسسات المتوسطة وكبيرة الحجم العاملة في قطاع المباني والمدن في السعودية والإمارات ستقوم بزيادة إنفاقها على التحول الرقمي وتكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية خلال السنوات الخمس المقبلة. وكشف تقرير «أبرز معالم سوق إنترنت الأشياء الصناعية في السعودية والإمارات»، الذي أصدرته شركة «هانيويل»، بالتعاون مع شركة «يوجوف» ومؤسسة البيانات الدولية، أن كبار صناع القرار في قطاع المباني والمدن يعتمدون على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية لتحقيق مكاسب رئيسية، تشمل تحسين الكفاءة التشغيلية (53 في المائة) وتوفير الوقت (50 في المائة) وزيادة العائدات (26 في المائة).
ويأتي هذا الإقبال المتزايد على الاستثمار في التحول الرقمي، في ظل مضي حكومات المنطقة في تنفيذ عدد من مبادرات المدن الذكية. إذ يتوقع بحث أجرته مؤسسة البيانات الدولية زيادة الإنفاق على تقنيات المدن الذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ليبلغ 2.7 مليار دولار بحلول 2022، بعد أن سجل 1.3 مليار دولار عام 2018. ويعزو الخبراء هذه التوقعات الإيجابية إلى تسارع تبني حلول التحول الرقمي، ضمن أنظمة المدن، نظراً لفوائدها البيئية والاقتصادية.
وقال جورج بو متري، نائب الرئيس ومدير عام «هانيويل لتقنيات المباني» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «تساعد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية والبيانات الضخمة والتحليلات على تعزيز السلامة والأمن والإنتاجية وكفاءة استهلاك الطاقة في المناطق الحضرية في مختلف أنحاء العالم، كما أنها تقلّل من النفقات التشغيلية ونفقات الصيانة والطاقة».