انخفاض فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية 25 % في النصف الأول

TT

انخفاض فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية 25 % في النصف الأول

أظهرت بيانات اقتصادية، نشرت أمس (الثلاثاء)، انخفاض فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 25 في المائة سنوياً، ليصل إلى 21.8 مليار دولار، وهو أقل مستوى له منذ 7 أعوام.
وقال بنك كوريا المركزي، أمس، إن الحساب الجاري للبلاد حقق فائضاً قدره 6.38 مليار دولار في يونيو (حزيران) الماضي، بتراجع قدره 1.08 مليار دولار عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وذكر البنك أن فائض ميزان السلع تراجع من 9.54 مليار دولار في يونيو (حزيران) من العام الماضي إلى 6.27 مليار دولار خلال يونيو (حزيران) الماضي.
وانخفضت صادرات كوريا الجنوبية خلال يونيو (حزيران) الماضي بنسبة 15.9 في المائة سنوياً إلى 43.99 مليار دولار، فيما تراجعت الواردات بنسبة 11.8 في المائة إلى 37.72 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن البنك المركزي القول إن انخفاض الصادرات يرجع إلى استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع أسعار أشباه الموصلات والنفط، وانخفاض صادرات البلاد للصين.
كانت صادرات كوريا الجنوبية قد شهدت تراجعاً مستمراً للشهر الثامن على التوالي في يوليو (تموز)، في ظل قيود التصدير اليابانية، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة إن صادرات البلاد انخفضت بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي في شهر يوليو (تموز)، لتصل إلى 46.14 مليار دولار.
وبالتالي، سجلت الصادرات تراجعاً مستمراً للشهر الثامن على التوالي منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، إلا أن صادرات البلاد شهدت تحسناً نسبياً في يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بيونيو (حزيران)، عندما تراجعت الصادرات بنسبة 13.7 في المائة، لتسجل بذلك أكبر تراجع منذ 3 سنوات و5 أشهر. ومن ناحية أخرى، أفادت «يونهاب» بتراجع واردات البلاد بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي في يوليو (تموز)، لتصل إلى 43.7 مليار دولار.
كانت اليابان قد شددت في يونيو (حزيران) الماضي الإجراءات الخاصة بتصدير مواد تستخدم في صناعة شرائح الذاكرة والشاشات الإلكترونية إلى كوريا الجنوبية، وتقول طوكيو إن العلاقة بين الدولتين «قوضت بشكل كبير».
وجاء القرار في أعقاب حكم أصدرته المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يطالب الشركات اليابانية بتعويض الكوريين الجنوبيين عن العمل القسري الذي أجبروا على القيام به في أثناء احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من عام 1910 حتى العام 1945.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن، وقتها، إن القرار الذي اتخذته طوكيو له دوافع سياسية، وطالب اليابان بإلغاء هذه الإجراءات. كما تقدمت سيول بشكوى ضد طوكيو أمام منظمة التجارة العالمية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.