الفيصل يوجه بإجراءات عاجلة ضد منفذي المشاريع حول ملعب «الدرة»

حضور جماهيري ضعيف شهدته مواجهة النصر والوحدة الإماراتي أمس الأول (تصوير: عبد العزيز النومان)
حضور جماهيري ضعيف شهدته مواجهة النصر والوحدة الإماراتي أمس الأول (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الفيصل يوجه بإجراءات عاجلة ضد منفذي المشاريع حول ملعب «الدرة»

حضور جماهيري ضعيف شهدته مواجهة النصر والوحدة الإماراتي أمس الأول (تصوير: عبد العزيز النومان)
حضور جماهيري ضعيف شهدته مواجهة النصر والوحدة الإماراتي أمس الأول (تصوير: عبد العزيز النومان)

وجه الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، بتشكيل فريق عمل لاتخاذ إجراءات عاجلة مع الجهات المعنية بالمشاريع المحيطة بملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وذلك «للنظر فيما تسببت به من صعوبات في وصول الجماهير للمدرجات في مباراة النصر والوحدة الإماراتي أول من أمس، في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا».
وانتشرت عدد من المقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر عبور جماهير النصر لحفريات عملاقة من أجل الوصول للملعب، بالإضافة إلى عدم وجود مواقف كافية للجماهير، حيث يحيط بالاستاد عدد من الأعمال الإنشائية. وجاء في بيان الهيئة، أمس، أنها تواصلت مع الجهات المعنية، وأبلغتها بتنفيذ هذه الأعمال بالمنطقة المحيطة بالملعب طوال الفترة الماضية، وحتى قبل المباراة بأسبوع من موعد المباراة، حيث تم التأكيد على ضرورة تهيئة مداخل ومخارج الملعب من قبل الجهات نفسها، والتنبيه على ذلك بصورة متكررة.
ووجه رئيس الهيئة العامة للرياضة بتشكيل فريق عمل برئاسة وكيل الشؤون الفنية ومدير عام الشؤون القانونية ومدير عام التشغيل لاتخاذ إجراءات عاجلة مع الجهات المعنية بهذه المشاريع، كما وجه بسرعة اتخاذ ما يلزم لتهيئة مداخل ومخارج الملعب لضمان وصول الجماهير بكل يسر وسهولة.
يذكر أن الحضور الجماهيري للمباراة الآسيوية كان صادماً لكثير من المتابعين، حيث لم يتجاوز الـ8 آلاف و617 مشجعاً، وهو الحضور الذي لا يعكس أهمية المباراة، فضلاً عن كون النصر قد توج بطلاً للدوري السعودي الموسم الماضي.
من جهة ثانية، يبدأ فريق النصر اليوم (الأربعاء) استعداداته للقاء إياب دور الـ16 الآسيوي أمام الوحدة الإماراتي يوم الاثنين المقبل في أبوظبي.
وأجرى مهاجم النصر عبد الرزاق حمد الله فحوصات طبية للاطمئنان على الإصابة التي تعرض لها في حاجب العين.
ويبحث المدرب فيتوريا مع الجهاز الطبي إمكانية عودة اللاعب عبد العزيز الجبرين كونه ما زال يعاني من الإصابة التي تعرض لها في معسكر البرتغال.
وتباينت ردود فعل النصراويين إزاء التعادل في لقاء الذهاب بهدف مقابل هدف، فبينما أبدت جماهير بطل الدوري السعودي غضبها من النتيجة والأداء، أثنى البرتغالي فيتوريا على أداء فريقه، وقال: كنا نتوقع أن نقدم أفضل مما قدمنا، ولكن بشكل عام أنا راض عن أداء الفريق، فقد أتينا من معسكر لمدة أربعة أسابيع، وقمنا بعمل شاق مكثف، والمباراة أقيمت في الأسبوع الخامس بعد بداية الإعداد.
وقال فيتوريا: تبقى شوط ثانٍ، وسنحضر له بكل قوة، وسنذهب باللاعبين الجاهزين والأفضل، وعندي ثقة كاملة في تشكيلتي بتحقيق الفوز والتأهل لدور الـ16.
وقلل فيتوريا من تأثير غياب الثنائي يحيى الشهري وعبد العزيز الجبرين، وقال: لا شك أنهما لاعبان كبيران، ولديهما خبرة في هذه البطولة، وغيابهما مؤثر، ولكنه ليس التأثير الذي يعرقل مسيرتنا، فلدينا قائمة من اللاعبين قادرين على تعويض غياب أي لاعب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.