أفضل لابتوبات 2019 لمحبّي ألعاب الفيديو

بأسعار تقل عن ألف دولار

جهاز «لينوفو ليغيون إي 530»
جهاز «لينوفو ليغيون إي 530»
TT

أفضل لابتوبات 2019 لمحبّي ألعاب الفيديو

جهاز «لينوفو ليغيون إي 530»
جهاز «لينوفو ليغيون إي 530»

أصبحت لابتوبات الألعاب المجهّزة ببطاقات «نفيديا» المتطوّرة للرسوميات، متوفّرة اليوم في الأسواق ولكنّ أسعارها مرتفعة جداً، أي عليكم الانتظار لبعض الوقت قبل أن تنخفض أسعارها إلى ما دون عتبة الـ1500 دولار. ولكنّ الخبر الجيّد هنا هو أنّ أسعار اللابتوبات الصادرة سابقاً والمزوّدة بوحدة معالجة الرسوميات «جي إي فورس GTX 10 سيريز - 10» من «نفيديا» انخفضت فعلاً.
وفيما يلي، ستتعرّفون إلى خيارات موقع «سي نت» من لابتوبات الألعاب القويّة وبسعر أقلّ من ألف دولار.

أجهزة ألعاب قوية
* «ديل جي. 5 15» (Dell G5 15). التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يعتبر هذا الجهاز نسخة محسنة عن إصدار العام الماضي «ديل إنسبايرون 15 7000 غيمينغ» Dell Inspiron 15 7000 Gaming، إذ إنّه يمنحكم مستوى الأداء نفسه، مع إضافات كمنفذ «ثاندربولت 3» وبطاقة «PCIe NVMe» وذاكرة وسعة تخزينية محدّثتين أو موسّعتين.
- السلبيات: قد تخيب آمال البعض بالألوان، والسطوع، والتباين في شاشة الإتش.دي. الكاملة.
- السعر: 699.99 دولار.
- الخلاصة: يمكن اعتبار «ديل جي 5 15» واحداً من أفضل لابتوبات الألعاب للمبتدئين التي يمكنكم شراؤها رغم أنّ التحديثات التي شهدها عن الإصدار السابق لا تُذكر.
* «لينوفو ليغيون إي 530»((Lenovo Legion Y530. التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يقدّم لكم هذا الجهاز مستوى أداء يناسب المبتدئين ويتميّز بتصميم مريح يتيح لكم حمله أثناء السفر أو استخدامه في المنزل ووصله بشاشة عرض ولوحة مفاتيح وفأرة.
- السلبيات: شاشته داكنة بعض الشيء وألوانها باهتة، وقد يشعر البعض أن لوحة مفاتيحه ليّنة، فضلاً عن أنّ كاميرته تأتي في أسفل الشاشة.
- السعر: 823.99 دولار.
- الخلاصة: كجهاز لابتوب لألعاب الفيديو بمستوى المبتدئين، يقدّم لكم «لينوفو ليجيون Y530» أفضل مزيج من الأداء والتصميم لهذا العام.

واقع افتراضي
* «آيسر بريداتور هيليوس 300» (Acer Predator Helios 300)،
التصنيف: 3.5 من 5 نجوم (جيّد جداً).
- الإيجابيات: يحتوي هذا الجهاز على بطاقة «نفيديا 1060» للرسوميات التي تعزّز أداءه وتمنح مكوّناته قوة وسرعة أكبر من التي منحتهما إياها الشركة المصنّعة، هذا بالإضافة إلى مروحة متناهية الرقّة لضمان تبريد متواصل. يدعم «آيسر بريداتور هيليوس 300» 17 بوصة جهوزية عالية للواقع الافتراضي بسعر معقول، ويأتي بإصدار آخر بحجم 15 بوصة يحتوي على وحدة معالجة الرسوميات نفسها ولكنّ بأقلّ من ألف دولار.
- السلبيات: دقّة عرض الشاشة محدودة 1080 × 1920، وقد لا تنال إعجاب الجميع، فضلاً عن أنّ تصميمه الخارجي المصنوع جزئياً من البلاستيك ليس مثيراً للإعجاب.
- السعر: 999.99 دولار.
- الخلاصة: يمكنكم العثور على مكوّنات مماثلة وبسعر أقلّ في جهاز آخر، إلّا أنّ لابتوب «آيسر» يتضمّن العديد من الميزات الفريدة مع شاشة أكبر وبسعر متوسّط.
* «إتش بي بافليون غيمينغ لابتوب 2018» (HP Pavilion Gaming Laptop (2018)، التصنيف: 3.5 من 5 نجوم (جيّد جداً).
- الإيجابيات: يضمّ هذا الجهاز مزيجاً مثيراً للإعجاب من المكونات نسبة لأدائه العالي لوظائفه اليومية وفي مجال ألعاب الفيديو على حدّ سواء. كما أنّه يتميّز بتصميم أفضل من معظم أجهزة الكومبيوتر المصممة للألعاب ذات الأداء المتوسط.
- السلبيات: يقدّم «إتش بي بافيون غيمينغ لابتوب» خيارات محدودة لتركيبته الداخلية مقارنة بمنافسيه، فضلاً عن أن بعض ميزاته الموجودة لا ترقى إلى المستوى المطلوب. وبعيداً عن لوحة مفاتيحه الخضراء الساطعة، لا يحتوي على ميزات إضافية وجاذبة لمحبّي الألعاب.
- السعر: 999 دولاراً.
- الخلاصة: في حال شرائكم لهذا الجهاز، ستحصلون على أداء متين مقابل الحدّ الأدنى من الميزات التي تثير اهتمامكم.
- خدمات «تريبيون ميديا».



رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
TT

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.

رؤية متجذرة في الخبرة

استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».

استندت عمليات تطوير «بروتوكول كونتس» وهندسته على بحوث سباقة أجراها مختبر الأبحاث «Kitabq Research Lab» (كونتس)

لماذا يبرز «كونتس»؟

على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.

وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.

قوة الملكية الفكرية

يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.

وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.

تؤكد الخراشي أن تحقيق القيمة الاستثنائية المستمرة هو أمر ممكن في عالم العملات الرقمية (كونتس)

تطوير مدفوع بالبحث

العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.

معيار جديد لأداء الأصول

يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.

نظرة مستقبلية

من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.

من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.