عن دار هاشيت أنطوان-نوفل والمركز الثقافي العربي، صدرت الترجمة العربية لرواية «الصبية والليل» للكاتب الفرنسي العالمي غيوم ميسو، وهي تقع في 365 صفحة من الحجم المتوسط.
تدور أحداث الرواية في حرم جامعي أثناء عاصفة ثلجية، بين عامي 1992 و2017. وما يجمع بين أصدقاء الجامعة هو سر مأساوي، وجريمة مروّعة شاركوا فيها جميعاً، لكنها ستطفو على السطح مجدداً بعد 25 عاماً. ثمة أحداث جانبية أيضاً، منها هرب الطالبة الألمع فينكا روكويل مع أستاذ مادة الفلسفة بعد علاقة غرامية سرية.
أما بطل «الصبية والليل» فكاتب روائي ناجح ومعروف جداً، يعود من الولايات المتحدة حيث يقيم، إلى كوت دازور، التي ترعرع فيها، لحضور حفلة تجمع قدامى الطلبة. وعندما كان شاباً، قد ارتكب حماقة كبيرة بمساعدة صديقه، وسيندم على فعلته هذه طيلة سنوات عمره. ولكن ما من شيء ممكن لتغيير مجرى الأمور. لقد فُتح باب الذكريات الأليمة والمخبّأة، والحقيقة المفاجئة على وشك أن ترى النور، فثمة من عَلم بما حصل منذ 25 عاماً ويريد الانتقام. بعض الأشخاص فقدوا حياتهم ويبدو أن توماس بالمرصاد.
ويعتبر غيوم ميسو (ت: 1974) اليوم واحداً من أشهر المؤلفين في فرنسا، وتحتل كتبه قوائم أفضل المبيعات. وكان قد غادر بلده إلى الولايات المتحدة في سن الـ19، وأقام في ولاية نيويورك لأشهر مع بعض المغتربين، معتمداً على بيع الآيس كريم كوسيلة لاكتساب رزقه! ثم عاد إلى وطنه فرنسا وعقله مليء بأفكار كثيرة للروايات.
صدرت أولى رواياته في 2001 ولم تحقق النجاح المطلوب، ثم تتابعت أعماله الناجحة بعد ذلك حتى صار من أشهر مؤلفي فرنسا. ترجمت بعض رواياته إلى أكثر من 20 لغة، ومن هذه الروايات: «لأنني أحبك»، و«وبعد»، و«سنترال بارك»، و«نداء الملاك»، وغيرها.
«الصبية والليل» بترجمة عربية
«الصبية والليل» بترجمة عربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة