أستراليا تستعد لشراء كميات نفط كبيرة من الولايات المتحدة

TT

أستراليا تستعد لشراء كميات نفط كبيرة من الولايات المتحدة

أعلنت الحكومة الأسترالية أمس، أن محادثات تجري مع الولايات المتحدة لشراء ملايين البراميل من النفط لتعزيز الاحتياطات المستمرة في التناقص. ووفقا لأحدث البيانات الحكومية، لشهر مايو (أيار)، فإن احتياطات أستراليا من النفط الخام والمكرر تكفي لـ28 يوما، والديزل لـ22 يوما فقط، إلا أنه جرى دعم الإمدادات بمشتريات لاحقة. ووفقا لاتفاقية للوكالة الدولية للطاقة، فإنه يتعين أن يكون لدى الدول الأعضاء احتياطات من إمدادات الوقود تكفي لـ90 يوما.
وقال وزير الطاقة الأسترالي أنجوس تايلور أمس الاثنين، إن أستراليا تُجري محادثات مع الولايات المتحدة لضخ كميات من الوقود لدعم الاحتياطات. وقال تايلور، في بيان صحافي، إن «التوصل إلى ترتيب تعاقدي من شأنه أن يعزز مخزوناتنا والمرونة في الإمدادات».
وأضاف في تصريحات إذاعية، نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، أن وصول النفط الخام إلى أستراليا قد يستغرق 20 إلى 40 يوما. مشيرا إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة بدأت قبل فترة.
وتأتي الأنباء حول محادثات نفطية بين الجانبين في وقت تدرس فيه أستراليا إرسال قطع بحرية إلى الخليج وسط تصاعد التوترات في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.