أكدت مصادر متعددة أحدها في الأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» اعتذار الفريق تيموثي جيمس كيتنغ وعدم رغبته في تسلم مهمة رئيس لجنة إعادة الانتشار بدلاً عن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد الذي ذهب لتولي قيادة الأركان في بلاده، وأن الأمم المتحدة تبحث عن جنرال آخر.
في الأثناء، قالت مصادر يمنية إن قراراً يمنياً صدر بتعيين اللواء محمد مصلح عيضة رئيساً لفريق الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، وذلك خلفاً للواء صغير بن عزيز الذي صدر قرار بتعيينه قائداً للعمليات المشتركة بالقوات المسلحة اليمنية وإعفائه من منصبه السابق رئيساً للفريق الحكومي في الحديدة.
وسيتحتم على الجنرال الجديد للحديدة، أن ينفذ مهمة شبه مستحيلة، تتمثل في إقناع الحكومة اليمنية والحوثيين على مسألة قوات الأمن المحلية، في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الميليشيات بخلع زي القتال وارتداء زي القوات المحلية.
وعلى الجنرال الجديد إنجاح ما لم يستطع لوليسغارد، ومن قبله الهولندي باتريك كومارت، على مدار 8 أشهر منذ دخول اتفاقية «استوكهولم» وأبرزها اتفاقية «الحديدة» حيز التنفيذ.
وكان آخر اجتماع للجنة على متن سفينة بالبحر، وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في تصريحات أعقبت الاجتماعات إن هناك 3 قضايا يسعى إلى حلها في الحديدة. ووفقاً لمحتوى التصريحات التي نشره الموقع الإلكتروني لمكتب المبعوث فإن «القضية الأولى هي طريقة التعامل مع قوات الأمن المحلية»، يقول غريفيث: «تلك المسألة التي ما زالت شائكة منذ زمن»، مضيفاً: «أما المسألة الثانية فترتبط بكيفية التعامل مع عائدات الميناء، بينما ترتبط القضية الثالثة بالقضية الأولى وهي الحوكمة والإدارة».
«الحديدة»... أدميرال يعتذر ورئيس جديد لفريق «الشرعية»
«الحديدة»... أدميرال يعتذر ورئيس جديد لفريق «الشرعية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة